لا بد لنا أن نتقدم بالشكر الجزيل والاعتراف بالجميل لكل الجنود الذين نجدهم دائمًا جنودًا واقفين في خط الدفاع الأول وقت الأزمات، يضحون بكل شيء، يرسم التعب والإرهاق ملامحهم، في سبيل بث الأمل داخل نفوس المرضى. فجهودهم الكبيرة تضرب أكبر مثال، عندما يقع العالم تحت تهديد خطر فيروس كورونا المستجد، الذي أوقف الحياة في شرايين الدول، فنجدهم من قلب المستشفيات أبطالاً خارقين في معاطف بيضاء، اتخذوا قرار محاربة الوباء لاستمرار الحياة. رسالة شكر تتمثل في احتفائنا بهم على مدار السنة؛ حيث نقترح تخصيص كل دولة يومًا للاحتفال بالأطباء والممرضين وكل الأطقم الطبية، ليكون خير مناسبة لتقديم الشكر المكلل بالدموع والورود، أمام بطولاتهم التي سجلتها الأيام منذ اجتياح الوباء. فهناك تضحيات جمة يقف أمامها الجميع عاجزين، كيف لا وهم يجابهون عدوًا لا يرى، وحفرت الأيام والليالي آثار الكمامات والنظارات الواقية على وجوههم، ليستحقوا الشكر الجزيل؛ ليس فقط من حكومات الدول وإنما من الناس أيضًا. فشكرًا نقدمها بامتنان لكل رجل وامرأة خاطروا بأرواحهم لإنقاذ ناس هم بأمس الحاجة... شكرًا بتقدير لكل من هم بالصفوف الأولى من طبيب وممرض ورجل أمن وموظفي إدارة واستقبال بالمستشفيات، حقيقة بكم نفخر، ونسأل الله لكم عظيم الأجر والسلامة. وحفظ الله مملكتنا الحبيبة من كل مكروه وسوء، ووفق الله ولاة أمورها لكل خير وعافية. *عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية