لا أبالغ إذا قلت إن الذكرى الثالثة تستحق التوقف والتأمل بما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله ورعاه - بتوجيه كريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وخلال فترة وجيزة تعتبر قصيرة بكل المقاييس من عمر الدول من إنجازات على الصعيد الداخلي والخارجي.. فولي العهد - حفظه الله - هو قائد الإصلاح الاقتصادي، ابتداء من خطة التحول الوطني التي تهدف إلى التوازن المالي والتحول من الاعتماد الكلي على النفط إلى تنويع مصادر الدخل إلى جانب رؤية المملكة 2030 التي هي من توجيه سموه الكريم لبناء وطن قوي مزدهر منفتح على العالم متفاعل مع التطور التقني والبشري العالمي ومن ضمن المحاور الأساسية للرؤية منح القطاع الخاص دورا كبيرا في التنمية والاستثمار على جميع المستويات. والتركيز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل نسبة كبيرة من إجمالي المنشآت العاملة بالسوق المحلي ورفع نسبة مشاركتها بالناتج المحلي ودعمها في الابتكار والتطور من خلال هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفتح المجال واسعا لدخول الاستثمار الأجنبي للأسواق المحلية وتسهيل كافة الإجراءات التي تحمي حقوق المستثمرين على جميع الأصعدة، حيث تشارك هيئة الاستثمار في عقد المؤتمرات واللقاءات المحلية والعالمية مع شركاء الاستثمار للتحفيز الاستثمار والدخول في شركات تخدم الاقتصاد وتعزز الإيرادات الحكومية بما يتماشى مع الرؤية والتقليل من الاعتماد على النفط بالإضافة إلى فتح المجال للمرأة بالعمل بشكل كبير لتحقيق التوازن الاجتماعي والاستفادة من الإمكانيات التي تتمتع بها المرأة السعودية، وكذلك فتح المجال للمرأة للقيادة مما ساهم في تسهيل قيامها بالدور المنوط بها لخدمة مجتمعها مرورا بإطلاق المشروعات الكبيرة والنوعية والتي سوف تساهم في إيجاد فرص وظيفية لأبناء الوطن في المناطق الأقل نموا واستقطاب التكنلوجيا للوطن ختاما: حفظ الله الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظهم الله * نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للمقاولات