إن الذكرى الثالثة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد تأتى بعد أن تحقق الكثير من الإنجازات للوطن الغالي ودون شك هي إنجازات تؤكد حرص سموه وحرص القيادة على إسعاد ورفاهية الشعب، فلقد منّ الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد بقيادة حكيمة تتلمس احتياجات مواطنيها وتراعي فيهم جوانب الحياة وتحديات المستقبل، قيادة تعطي بسخاء وتبني برؤية وتحرص كل الحرص على الحياة الكريمة لشعبها الوفي إذ إن هناك اهتماما مستمرا بالوطن والمواطن بدأ به المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - واستمر على نهجه الملوك من بعده، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعا -.. وفي وقتنا الحاضر عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - يعيش الجميع نموا وتطورا في شتى المجالات إذ حظيت مدن ومحافظات المملكة بكثير من الدعم والمؤازرة والاعتمادات التي تساهم في توفير البيئة المناسبة لحياة رغدة كريمة. وكل هذا يصب في قوة اللحمة الداخلية ومناعتها ووقوفها صفا واحدا ضد من يحاول المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة.. لقد حاول الأعداء بشتى الطرق زعزعة استقرار هذا البلد وفشلوا ماضيا وحاضرا وسيفشلون مستقبلا - بإذن الله وتوفيقه - وليس لنا من رد على أعداء الوطن سوى كلمة واحدة (كلنا سلمان) وكلنا (محمد بن سلمان). ختاما أسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ويديم عليها أمنها واستقرارها ورغد عيشها. * العضو المنتدب - الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات