كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي عن تسجيل 1645 حالة جديدة في المملكة منها 19 % لسعوديين و81 % لغير السعوديين، ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 28656 حالة، منها 23989 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 143 حالة في العناية الحرجة، مبيّناً تسجيل 342 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي إلى 4476 حالة، فيما تم تسجيل 7 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 191 حالة، مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمقيمين في مكةالمكرمةوجدة وكانت لديهم أمراض مزمنة. وأوضح د. العبدالعالي أن 13 % من الحالات الجديدة من الإناث و87 % من الذكور ويشكل الأطفال نسبة 4 % من حالات الإصابات بينما تبلغ النسبة لكبار السن 4 % فيما تبلغ نسبة الإصابات بين البالغين 93 %، مبيّناً أنّ إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 3.5 ملايين حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 247 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 1.1 مليون حالة. وجدد د. العبدالعالي التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات المباعدة الاجتماعية والبعد عن التجمعات والاكتفاء بالتواصل عن بعد والبقاء في المنازل وكذلك أخذ مسافة كافية بين الأفراد في المنزل الواحد والمحافظة على سلوكيات النظافة العامة والنظافة الشخصية وتجنب لمس الوجه والأسطح وترك مسافة آمنة مع الآخرين وعدم التشارك بالأدوات الشخصية ولبس الكمامة والتقيد بآداب العطاس وممارسة الرياضة وتناول التغذية الجيدة. وشدد د. العبدالعالي على جميع المواطنين والمقيمين عند الشعور بأعراض ارتفاع في درجة الحرارة أو الكحة أو ضيق التنفس عزل أنفسهم مباشرة في غرفة داخل المنزل ثم التواصل مع مركز الاتصال 937 وإجراء تقييم ذاتي عبر تطبيق موعد، مشيرا إلى أن هذه الخطوات الثلاث تهدف لحماية صحة الأفراد والأسر والمجتمع. وأوضح د. العبدالعالي أن العلاجات المستخدمة مع المرضى المصابين بكوفيد 19 تستهدف تقوية مناعة الجسم والمحافظة عليه وتمكينه من مقاومة الفيروس والحد من تكاثر الفيروس داخل الجسم، مشيرا إلى أن المضادات الحيوية يمكن استخدامها لعلاج أي أعراض جانبية، مضيفاً هناك تجارب سريرية لعدد من بروتوكولات العلاج تطبق في عدد من مستشفيات المملكة ضمن تحالف دولي لافتا إلى أن الأبحاث الطبية لإيجاد علاجات أو لقاحات ما زالت مستمرة وتجري في عدد من دول العالم ومن بينها المملكة عبر المراكز الوطنية للأبحاث، مؤكداً على أن المملكة ستكون من أوائل الدول التي تقدم العلاج للمصابين وكذلك اللقاحات متى ما تم الوصول لعلاج ناجع للفيروس، مشيرا إلى أن المملكة تشارك دول العالم في هذه البحوث.