لم يحدث حمل * أنا متزوج من 8 أشهر تقريباً ولم يحدث حمل، هل تنصحني بعمل فحوصات، أو أن هذه الفترة غير كافية، يعني تنصحني بالصبر. كما أود أن أستوضح من سعادتك في أنه في السابق يا دكتور كان لون السائل المنوي أصفر وكان لزجا، الآن قلت اللزوجة: هل لها تأثير؟ وما الوقت المناسب لتلقيح البويضة؟ وهل اليوم الثاني عشر بعد الدورة أو الثالث عشر؟ * إن العرف الطبي المتبع عالمياً ينصح بالانتظار لمدة سنة بعد الزواج قبل القيام بالتحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد القدرة الإخصابية إلا في بعض الحالات؛ حيث تظهر آفات سريرية أو استطبابات طبية للقيام بذلك قبل تلك المدة، ويجب أن نذكر هنا أن فرصة الحمل عند المرأة لا تزيد على 25٪ شهرياً في السنة الأولى للزواج حتى في الحالات الطبيعية. وبالنسبة إلى لزوجة المني فقد تؤثر في الإنجاب إذا ما زادت نسبتها؛ لأنها قد تضعف حركة الحيوانات المنوية. وأما أفضل وقت لتلقيح البويضة فهو وقت الإباضة التي تحصل عادة قبل نحو 14 يوماً قبل نزول الدورة المقبلة، ويمكن تحديدها بالتحليل البولي أو بارتفاع حرارة الجسم عند المرأة التي تقاس يومياً لمدة 5 دقائق قبل النهوض من الفراش في الصباح. التهاب الكلية * ما علاج التهاب الكلية المزمن، مع العلم أن المريض يبلغ من العمر 55 سنة ويشتكي من زلال عالٍ وارتفاع بضغط الدم وكلوستيرول عالٍ؟ * ثمة أسباب لالتهاب كبيبات الكلية مع فرط الضغط الدموي وإفراز كمية عالية من الزلال في البول وارتفاع كمية الكوليسترول في الدم مع أحياناً حصول فشل كلوي، ويمكن تشخيصها بأخذ عينة من الكلية بالإبرة ومعالجتها حسب أنواعها بالكورتيزون أو عقاقير مناعية على يد اختصاصي الأمراض الكلوية. الدراجة * أنا أقود الدراجة منذ ما يقارب 4 سنوات بواقع 40 دقيقة يومياً ذهاباً وإياباً إلى العمل «فترات متقطعة»، فهل يؤثر هذا على صحتي وقدرتي الجنسية، ولو على المدى البعيد؟ * لقد أبرزت بعض الأبحاث العالمية الحديثة تأثير ركوب الدراجة لمدة طويلة يومياً في الطاقة الجنسية عند بعض الرجال لإصابتهم برضخ للشرايين العجانية التي تزود العضو التناسلي بالدم واحتمال انسدادها. ولكن ذلك لا يعني أن ركوب الدراجة المعتدل له أي تأثير على القدرة الجنسية خصوصاً إذا ما استعملت وسادة على كرسي الدراجة أو استعملت وسائل أخرى تمنع الضغط المتواصل على منطقة العجان. تكون حصى * أبلغ من العمر 45 عاما وأصاب بتكون حصى بشكل متكرر في الكليتين مع حرصي على شرب كمية كافية من السوائل. فهل المشكلة في نوع غذائي؟ إذا كان الجواب بنعم، فآمل إيضاح علاقة الغذاء بحصوات الكلى؟ * تختلف حصوات الكلى في أسبابها وأنواعها، وبهذا يجب على الطبيب معرفة نوع الحصوة وأسباب تكونها لدى كل مريض حتى يمكن معرفة الأغذية التي قد تساعد على تكونها. فعلى سبيل المثال إذا كانت الحصوات تحتوي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم فإنه يجب تقليل نسبة الكالسيوم في الطعام. وقد لا تنجح هذه الطريقة إذا كان إفراز الكالسيوم بالبول بكمية كبيرة ناتجا عن زيادة امتصاص من الأمعاء أو مرض بالكلى وليس بسبب زيادته بالطعام. والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم هي اللبن ومشتقاته مثل الجبن والآيس كريم والزبادي، هذا مع ملاحظة أن الإنسان عادة يحتاج إلى أخذ نحو 800 إلى 1000 مجم من الكالسيوم يوميا في طعامه ليتجنب حدوث مرض هشاشة العظام. أما بالنسبة لحصوات الأوكسالات فينصح بتجنب الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الأوكسالات مثل السبانخ والفراولة والشوكولاته والشاي والقهوة والقمح والمكسرات. ويلاحظ أيضا ضرورة الإكثار من السوائل بنحو 8 – 12 كوبا يوميا من الماء، كما يجب أيضا عدم استخدام فيتامين (د) وزيت السمك أو الفيتامينات التي تحتوي على معادن إضافية أو كالسيوم؛ حيث إنها قد تساعد على تكوين الحصوات في الأشخاص الذين سبق لهم تكوين حصوات إلا تحت إشراف طبي مباشر. أما مرضى حصوات حمض البوليك (اليورك أسيد) فيجب عليهم الإقلال من تناول اللحوم الحمراء والكبدة والفول مع استخدام عقاقير معينة لإذابة وتقليل تكون حمض البوليك في الدم.