كشف تقرير حكومي، أن السيول التي ضربت مدينة مأرب، الأربعاء، تسببت بوفاة وإصابة أكثر من 100 شخص، بالإضافة إلى إحداث أضرار مادية جسيمة في مخيمات النازحين. وأشار التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب (حكومية) إن كارثة السيول أدت إلى وفاة ثلاثة أطفال، وفقدان 5 مواطنين بينهم أطفال، وإصابة ما يقارب 99 شخصاً بعضهم إصاباتهم حرجة. وأضافت الوحدة التنفيذية، أن الأضرار التي خلفتها السيول، شملت 17 مخيماً وتجمعا للنازحين في المحافظة وهي: «الروضة، الميل، الخير، السويداء، الزبرة، الخريبة، الحضن، المحزام، الحمة، العرق الشرقي، الخسيف، النور، الديات، ايدات الراء، نبط، التضامن، كلية المجتمع، الجفينة»، بالإضافة إلى أضرار لحقت بأحياء المدينة والوادي وغيرها من المديريات وتضم هذه المخيمات أكثر من 10786 أسرة. وبحسب التقرير فقد تسببت السيول في تدمير المقومات الأساسية للنازحين في كافة القطاعات الإنسانية ومن أهمها الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والإصحاح البيئي والحماية. ودعت الوحدة التنفيذية للنازحين إلى إغاثة المتضررين من الأمطار بالمحافظة بكافة أنواع المساعدات والتدخلات الإيوائية وغيرها، وكذا التنسيق مع الوحدة التنفيذية للمساعدة في عملية إعادة تأهيل المخيمات المتضررة. وشهدت محافظة مأرب، أمس الأربعاء، سيولا قوية تسببت بجرف عدد من المنازل وخيام النازحين في المحافظة، فيما قطعت عدداً من الطرق الرئيسة. من جانب آخر، أعلن وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للطوارئ الدكتور علي الوليدي، عن فتح 27 مركز عزل صحي في تسع محافظات، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وأوضح الوليدي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن المراكز شملت كلاً من محافظات (المهرة، حضرموت، أبين، لحج، مأرب، تعز، شبوة، الضالع، عدن ).. مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن مراكز أخرى جاهزة في حالة تفشي الفيروس. ولفت إلى أنه تم توفير وحدات بيولوجية جزئية في كل من عدن، وتعز، والمكلا، وسيتم افتتاح وحدات في سيئون والمهرة ومأرب، خلال الفترة القادمة.. منوهاً اعتزام الوزارة تعزيز فرق الاستجابة السريعة ب16 كادرا صحيا مؤهلا، لكل مديرية في المحافظات المحررة بعد تدريبهم في العمل الميداني؛ مؤكدا أنه سيتم توزيع 81 سيارة إسعاف للمحافظات المحررة، وحوافز مالية حسب احتياجات كل محافظة. وفيما يتعلق بالحالة التي تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا بمحافظة حضرموت في العاشر من أبريل الحالي، قال الوليدي «إن الحالة مستقرة صحيا وتتلقى الرعاية الصحية في مركز العزل بالمكلا، حيث يقوم فريق من منظمة الصحة العالمية بمساعدة الكادر الطبي في ساحل حضرموت لمتابعة الحالة والمخالطين لها.