ثمن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في معركة بلاده المصيرية والوجودية، ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. ودعا عبدالملك إلى تعزيز وتضافر الجهود في محافظة مأرب لاستمرار دورها كنموذج في الاستقرار والتعافي الاقتصادي والصمود في وجه الانقلاب الحوثي. من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة اليمنية، استعدادها لتلبية دعوة الأممالمتحدة لأطراف النزاع في البلاد لإطلاق سراح أسرى، بسبب مخاطر انتشار فيروس كورونا. وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي: «نرحب بدعوة المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث لإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو ما سعت إليه الحكومة ولا تزال، كونها خطوة إنسانية بحتة». وأضاف: «نجدد دعوتنا إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير بالأردن دون مماطلة ودون قيد أو شرط». على صعيد آخر، أدانت الحكومة اليمنية ما تقوم به الميليشيا من منع لدخول المواطنين الى محافظاتهم واحتجازهم بذريعة ما أسمته محجر طبي في مدينة عفار بالبيضاء دون تطبيق ادنى المعايير الصحية. وقالت الحكومة في بيان لها: «هذا الامر أسفر عن معاناة مئات المسافرين نتيجة احتجازهم في العراء بدون مأوى ودون تفريق بين الأطفال والمسنين والنساء في وضع غير إنساني وغير مجهز بأبسط المستلزمات الضرورية للحياة». وأكدت الحكومة، أن الحالة المأساوية التي وُضع فيها المواطنون تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، ما يعكس صورة بشعة لانتهاكات الحوثي لكرامة وحقوق وحياة الانسان. ودعت المجتمع الدولي والأممالمتحدة إلى القيام وبصورة عاجلة بالضغط على الحوثيين للإفراج عن اليمنيين الذين احتجزتهم فيما اسمته بالحجر الصحي والتعامل بعيدا عن أي مزايدات في ظل هذه الجائحة العالمية التي يتعاضد العالم بأكمله لمقاومتها. ميدانياً، أعلن الجيش اليمني فرض سيطرته على مواقع جديدة في جبهة قانية بشمال محافظة البيضاء، عقب معارك ضارية ضد الحوثيين. وقال قال قائد اللواء 117 مشاه العميد أحمد النقح: «قوات الجيش مسنودة من قوات تحالف دعم الشرعية شنت هجمات عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في جبهة قانية، وتمكنوا من تحرير مواقع جديدة وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات». كما استعاد الجيش منطقة القطور والتلال السود وغيرها من المواقع واغتنم عدد من الآليات العسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.