أطلقت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) مبادرة (أبدع مع جسفت من بيتك) تكاتفا مع الوطن للعمل على تأييد قرارات الحكومة الرشيدة والاهتمام بسلامة وعافية أفراد المجتمع.. وتأتي هذه المبادرة للتواصل من خلال قنوات التواصل الاجتماعي بهدف المشاركة المجتمعية في ظرف ملح لرعاية الإبداع وتنمية الذوق الفني داخل البيت. واستثمار الوقت بممارسات فنية مثمرة وإبرازها من خلال التواصل الإلكتروني، ويأتي هذا التزاماً بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة للحد من انتشار فيروس «كورونا الجديد». ذكرت ذلك الدكتورة منال الرويشد رئيس الجمعية وأضافت أن الجمعية قد وجهت الدعوة للمشاركة عبر قنوات التواصل الاجتماعي من خلال: عرض صور الأعمال الفنية، التصوير المباشر للرسم في المرسم، تسجيل عروض تفاعلية وورش فنية، تقديم فكرة أو رأي أو مناقشة، عرض لكتاب تم قراءته، تعريف بصالات عرض ومتاحف، تعريف بالفنانين بمختلف أجيالهم، إنتاج فكري متنوع من أعضاء الجمعية وغيرهم داخل وخارج المملكة وكذلك من الشباب وذوي الإعاقة حتى ما دون سن 18 سنة من الموهوبين والمبدعين والمميزين ترحب بهم الجمعية. كما ستوجه جسفت دعوة للحوار حول بعض الموضوعات وستطلق الجمعية مسابقات إلكترونية، لتنشر الأعمال من خلال الجمعية أو بتفاعل من أفراد المجتمع من حساباتهم الشخصية أو حسابات جهات ذات علاقة بالفن التشكيلي. حول هذه المبادرة قالت التشكيلية فوزية بنت خميس - مستشار الجمعية السعودية للفنون التشكيلية - إن الفنون هي ثقافة الشعوب وحضارتها والفن التشكيلي جزء مهم من هذه الثقافة، ولا يمكن فصل أو تهميش دور الفنون التشكيلية في مواكبة الأحداث أو معالجة قضايا تهم المجتمع.. ومبادرة جسفت (أبدع مع جسفت من بيتك) تؤكد على مهام الجمعية التي تحرص دوما على تأكيد حضور وأهمية دور الفنان التشكيلي في مؤازرة الجهات الحكومية ومساندتها من خلال الالتزام بالتعليمات واحترامها وتوظيفها.. ومن خلال هذا المبادرة في استثمار الوقت الذي يقضيه الفنان التشكيلي داخل منزله بمزاولة هذه الهواية وتواصله واستمراره في أداء دوره ورسالته بما يساهم وينعكس على المجتمع من خلال الأعمال التي ينشرها على هذه المواقع والتي تحمل رسائل هادفة.. كما أن وسائل التواصل الإلكترونية هي قنوات وضعت لخدمة البشرية وتسهيل مَهمة التقارب والتواصل الاجتماعي إذا استعصى الالتقاء والحضور الشخصي.