من المؤسف والمحزن أننا بتنا أسيري العقل والفكر والنفس والجسد، فقد أسرنا ڤايروس العصر (كورونا)، جعل منا أشخاصاً ينتابهم الهلع تارةً والفكاهة تارةً أخرى. وما نحن إلا أمام حالةٍ من الفزع والهلع والخوف، فقد سيطر علينا ڤايروس كورونا وعلى تصرفاتنا وتحكم بنا بطريقةٍ مباشرة وغير مباشرة. للأسف اليوم نحن أمام أزمة عالمية وأخلاقية، تستدعي أن نعيد حساباتنا ونراجع قيمنا و مثلنا، والكثير فقد أخلاقه وإنسانيته، واليوم نحن أمام مفترق طريق مع هذه الحرب الجرثومية التي تمكنت من عالمنا، والسبب هو نحن. الوقاية والحذر والعناية عناوين ضرورية في المرحلة الراهنة، ولكن مع عدم المبالغة والترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي للأفكار التي يعرضها البعض، ويروج ويهلل لها الآخرون. بالصبر والوعي والهدوء ستنتهي هذه المرحلة.