عقاب الربع شاعر يحلّق بنا دائمًا في سماء الإبداع والنجومية بأشعاره الجميلة، وكلماته الهادفة، وإلقائه الهادي.. ويعد واحدًا من الشعراء البارزين والمتقدمين في ميادين الساحة الأدبية. ماهو انت اللي غيابك شي عادي انت عادي.. في غيابك كل شي «الرياض» التقت الشاعر عقاب الربع، وتحدث عن الصعوبات التي واجهها، وآرائه حول الساحة الأدبية، وإقامة الأمسيات الشِّعرية، وذلك من خلال مشواره مع الحرف الجميل والمؤثر. * كيف تقيم الساحة الشِّعرية في الوقت الحاضر؟ وما نظرتك المستقبلية لها؟ * لم تعد هناك ساحة، تم بناء (مواقع) تواصل اجتماعي بداخلها، بحيث أصبحت الساحة من الماضي والمواقع من الخاضر للمستقبل. * ما أسلوب عقاب الربع في كتابة القصيدة؟ * أسلوب بسيط وقريب من الناس، ويتفاعل معه الجميع. * كيف ترى الشهرة وبريق النجومية؟ * الشهرة يجب أن تتعامل مع بريقها، بحيث لا يؤثر فيك عندما يكون مكثفًا ولا تتأثر عندما يكون عكس ذلك. * ما أصعب شيء واجهك في الشِّعر؟ * وقت كتابة القصيدة. * كيف ترى حضور الشعراء في مواقع التواصل؟ * كل الناس ليس الشعراء فقط، كل واحد منهم داخل «مخبئه». * افتقدنا الحس الشاعري في بعض القصائد.. ما تعليقك؟ * بالنسبة لي لا أفتقد هذا الشيء من الشعراء، وهو على حسب الشاعر وإبداعه، بعضهم حسّهم طاغ، والبعض الآخر ليس عنده حس أصلًا. * أن تكون شاعرًا.. أو لا تكون.. متى شعرت بهذا التحدي؟ * ليس تحديًا عرفت أنني سأكون شاعرًا منذُ الصغر؛ لأن مجلس والدي يأتيه الشعراء ويتداولون قصائدهم وقصائد التراث. * لماذا الشاعر عقاب الربع شاعر مُثير للجدل؟ * في القصيدة نعم، ردّة الفعل ماء وقصيدتك حجر يجب أن يكون له ثقل ليحرّك الراكد من الماء سواء أعجبت المتلقي أم لا. * هل تفضل الأمسية الجماعية أم وحدك؟ * لوحدي أفضل لأنني اختار ما أريد أما مع الأصدقاء الشعراء فلا بأس وقد أقمت لكن أختارها بعناية. * ماذا يستهويك في كتابة القصيدة؟ وماذا تطمح إليه كشاعر؟ * يستهويني القلق الذي أعيشه أثناء الكتابة، وأطمح إلى أن أكون شاعرًا كما كنت، والطموح يتغير من عمر لعمر. * ماذا يقتل طموح الشاعر؟ * الخوف من الناس، وردّة الفعل وعدم التأثير. * من مُلهمك في كتابة القصيدة؟ * المزاج والحالة النفسية. * إلى أي مدى تحكمك المزاجية في الكتابة؟ * إلى أبعد مدى العلاقة بين المزاج الجيّد والكتابة، وهي علاقة طردية بعكس المزاج السيئ. * ما أقرب قصيدة لنفسك؟ «فيضة الشيح» مؤخرًا، بالشمري الفصيح، شرهة، أما قبل «ظبي الحمادي» وقصيدة «مجنن» ومنها هذه الأبيات: أتخيلك .. وأتلهفك .. وأتباطاك تمشي شوي شوي لكن تجنن العشب كنه حالف يعرقل خطاك شكله يبي منك .. وشكلك تمنن كل الدروب .. تقول ياعلني فداك ويل وتعدي بعد لحظه يحنن ما أحلى من الوقفه .. سوا ضم يمناك إلين أساويرك بسمعي يدنن * ما أهم المحطات في مسيرتك الشِّعرية؟ * شاعر المليون، أمسية هيئة الترفيه بحائل، مهرجان الجنادرية. * ما أجمل الأبيات التي ترددها باستمرار؟ * كثير لا يتسع لها مجال معين، لكن منذ أيام أنام وأصحو وأنا أردد بيت الشاعر فهيد المجماج رحمه الله: (حبه يخج القلب مايوجع أوجاع لاشك قلبي مودعه بيت نمله) * ما سبب اختيارك عنوان: «ليتهم يوم سمّوني عطوني جناخ» لديوانك المطبوع الأول؟ * لأن اسمي اسم طير فالمفروض تكون لي أجنحة. * كيف ترى مستقبل الشِّعر في عصر الإنترنت؟ * مبهر ومزدهر ورائع. * ما المعيار الحقيقي للقصيدة الناجحة؟ * الإبداع الذي فيها ماعدا ذاك لا يهم. * آخر نص كتبه الشاعر عقاب الربع؟ * قصيدة بعنوان «القيمة المضافة» أقول فيها: انت ذوق وانت ذرب وانت هيبه وانت حلو ورقة وإحساس ولطافه انت غير وغير جدا، والمصيبه انت اماني وامني اللي دوم اخافه ضحكتك صبح وعذوبتها رهيبه تشبه احساسك على النهر وضفافه ما مشيت بدربٍ يودي ل خيبه لا وربي ما مشيت بدرب تافه عاد قلبك اخ يا قلبك يا طيبه بلل إحساسي بعد وحشة جفافه حِن واهتم في مريضك يا طبيبه حاول تعافيه لكن لا تعافه بين شوفك يا عسى ربي يجيبه وبين توديعك اللي به كلافه لك تفز عيوني وتصبح كئيبه مثل من عزوه في حفلة زفافه الوكاد ان صارت انفاسك قريبه ومستظل بغصن ميّل في قطافه يا تجيب العيد .. يا انا اجيبه خل عندك لو سمحت شوي لقافه لو ندقق في نواياهم مصيبه نصها يصلح لعمال النظافه تبي «احبك؟» ما اقوله وش تبيبه كلمةٍ ماحسّها الشاعر ب قافه عيشها وتحسها ماهي غريبه من ألف كلمة احبك لين كافه ليتنا ندفع على شوفك ضريبه ياحسافه .. ياحسافه .. ياحسافه والله ان شوفة ملامحك الحبيبه شوفةٍ تستاهل القيمه المضافه * كلمة أخيرة؟ * شكرا لفضاءاتكم الرحبة.