الشعر الذي يخاطب ضمائر الناس خصوصا اذا كان المرسل والمتلقي ابناء بيئة واحدة يكون سهلا ممتعا يحفظ سريعا , وشاعرنا خاطب بقوة وجدانيات المتلقي ولمس الالم ونظم شعره بلغة فريدة قريبة محببة استلهم مفرداته الشعرية من شفاه من حوله. شاعرنا اليوم عبدالرحمن سعود العتيبي سطر بشعره لوحات جميلة مثل قصيدته في طريف ( ماكر حرار ) منها قوله: ماكر حرار و موطنن للشياهين الضيف يرقى عندهم برجه العاج يدله وينسى ديرته والقريبين مثل السقيم اللي يدورللعلاج هي بلسم الطرقه وصبر البعيدين حنا عشقناها.. وهي مُين هماج وشلون لا صارت قراح وبساتين ماطيع فيها قول عاذل وهراج ومن حبها ندفى ولوهي كوانين كان المزاج الكيف هي كيف المزاج نقتات خبزتها ونحيا سلاطين لها مقام ٍٍ عندنا فوق الابرا ج ما دام يسري حبها بالشرايين وليا سهجنا الرجَل بوساع الا فجاج قامت تجاذبنا هجوس ٍ ملايين يبقى سناها دايم الدوم وهاج وتبقى وطنا على العسر واللين ومن قصائد شاعرنا قصيدة شيخة (المقناص) وهي قصيدة طويلة منها قوله: القيض قفى يالعطاوي على خير وجانا البراد ومطلع سهيل بادي وحان الخريف وزان وقت المسايير وطاب القنيص اليوم برض الحمادي عسى مزون الوسم تمطر شخاتير على ديار ٍ عشقها في فؤادي حتى قال: وتعاهدو المقناص ربع ٍ مناعير ربع ٍ لهم بالصيد زين المبادي ما حسبوا لرباحهم والمخاسير والكل منهم للمراجل يفادي غربي شعيب اتبل شرقي من البير بقاع الخفيه يا سنافي مرادي وليا وصلنا شعفها والدعاثير ترى الوعد بين البياض السوادي حتى قال: وتدري التعب بالقنص ياصاحبي غير يستانس المخلوق مع كل وادي البر.. بريره مراجل وتدبير صبر وجلاده واحتمال وسدادي شوفه كحل للعين وترابه حرير وريحة اغبار البر عنبر وكادي وان ما حصلك يافتى شبكة الطير يكفي يمشط ناضرك كل حادي العمر يفنى واليالي مطايير وزهرة ربيع القلب بين البوادي وان كان هم الناس كسب الدنانير انا من الناموس كسبي عتادي لا شك فعلي يالعطاوي مغاتير يوم ٍ مجاهيم ٍ فعول السرادي ما همني بالسوق طرد الغنادير ولتبع مع الغادين درب الفسادي ولا ني اتصنع ابو زيد والزير طبعي كذا والطيب شربي وزادي وجيت اتوجس طاري الصيد واثير وحاولت اصيغ القاف قدر اجتهادي