وقع 63 عضو كونغرس أميركي على رسالة موجهة لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تدعو إدارة ترمب للعمل على وقف هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرقي القدس، ووقف تهجير الفلسطينيين، ورفض أي تمويل من قبل الولاياتالمتحدة ليستخدم لتنفيذ عمليات الهدم. وجاء في الرسالة «نكتب مع القلق إزاء استمرار هدم المنازل والنقل القسري للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات الهدم الأخيرة في «وادي الحمص» ومجتمعات محلية أخرى في القدسالشرقية، ونحثكم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع نقل المزيد من الأسر قسرا وتدمير منازلها». كما جاء في الرسالة التي قادها النواب رو خانا وآنا اشو وستيف كوهين، «سرّعت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً معدل هدم المنازل، وفي الضفة الغربية، سجل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زيادة بنسبة 45 % في عمليات هدم المنازل والمباني المدنية الأخرى في عام 2019 مقارنة بعام 2018. و»تطلب الرسالة من وزارة الخارجية فحص امتثال إسرائيل للمتطلبات التي يطبقها قانون مراقبة تصدير الأسلحة لضمان عدم استخدام المعدات التي توفرها الولاياتالمتحدة لتدمير منازل الفلسطينيين». ويشير الموقعون «إلى أن الولاياتالمتحدة «يجب أن تعمل على منع عمليات الهدم غير القانونية للمنازل، والنقل القسري للمدنيين في كل مكان في العالم ومنع استخدام المعدات الأميركية في هذه الممارسة المدمرة.» من جانب أخر اعتقل جيش الاحتلال أمس فلسطينيين من محافظتي الخليل و رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية في المحافظتين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أيوب خضر المسالمة، من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته. وفي ذات السياق اعتقل جيش الاحتلال، أنس حسن البرغوثي بعد مداهمة منزله في بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله . وقالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، في بيان وصل ل»الرياض» نسخة منه، إن «الأسرى في معتقلات الاحتلال قرروا البدء بخطوات تصعيدية ضد إدارة السجون، بدءا من يومي الجمعة والسبت المقبلين، ردا على إجراءات الإدارة بشطب أكثر من 140 صنفا من مخازن السجون». وأوضحت أن الأصناف التي تم شطبها «تشمل مواد تنظيف وخضروات ومواد غذائية، كالليمون والأفوكادو والبهارات والمواد الغذائية واللحوم، والعديد من المنظفات، كالصابون والشامبو». وحذرت الهيئة من أن هذه الإجراءات ستنعكس سلبًا على خطوات مواجهة فيروس «كورونا»، المتمثلة بالتعقيم والتنظيف. وطالب الهيئة إدارة السجون وحكومة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، والقيام بكل إجراءات الوقاية، وتوفير مواد التنظيف والمعقمات بشكل مستمر وبكميات كافية، حتى يتمكن الأسرى من حماية أنفسهم.