هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، منزل عائلة الشهيد الفلسطيني الفتى «ايهاب فتحي مسودة» في منطقة جبل الشريف جنوب مدينة الخليل، وأكدت مصادر الجزير أن قوات الاحتلال لم تُمهل عائلة الشهيد سوى عشر دقائق لإخلاء المنزل ، وهدمت الجدران على الاثاث ومحتويات المنزل وهو الطابق الاول من عمارة مكونة من خمسة طوابق...وقال شقيق الشهيد: امهل جنود الاحتلال عائلتي فترة 10 دقائق لإخلاء المنزل، ثم قاموا بإجبارهم على الصعود للطابق الثاني من المنزل ومنعتهم من الحركة، وشرعوا بهدم جدران منزلنا الداخلية». وانسحبت قوات الاحتلال بعد تدمير الجدران الداخلية وتحطيم كافة محتويات المنزل. وقال والد الشهيد :» قبل ثلاثة أيام صدر قرار الهدم وقال لنا الاحتلال إنهم سيقومون بهدم المنزل خلال أسبوع، لكننا تفاجئنا بحضورهم بعد منتصف الليل وقاموا بهدمه». إلى ذلك شنت قوات من جيش الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية . وقالت المصادر :»إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة اشقاء بعد اقتحام بناية في منطقة رام الله. كما اعتقلت فجر أمس الخميس، خمسة شبان من بلدة يَعبَد جنوب مدينة جنين، عقب اقتحامها البلدة ومداهمة عدة منازل.. هذا واعتقلت فجراً فلسطينيين اثنين من مخيم العين وقرية سلفيت في مدينة نابلس. وقالت مصادر الجزيرة إن قوات الاحتلال داهمت منازل ذوي المعتقلين، وفجرت باب منزل أحد المعتقلين.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، شابا من بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها للبلدة ومداهمة منازل الأهالي. في غضون ذلك ، قال محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: «إن الأسير « محمد الشلالدة -24 عاما» والموجود حاليا فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، يعاني من فقدان للذاكرة بعد إصابته بالرصاص الحي بالرأس والبطن ودخوله في غيبوبة لمدة شهرين. في غضون ذلك، بعث السفير رياض منصور، رسالة إلى الأمين العام للامم المتحدة، كي مون: «أن إسرائيل كثفت عمليات القتل منذ عدوانها الأخير على الشعب الفلسطيني في أكتوبر 2015، وهذه العمليات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.