بعد كلاسيكو الهلال والاتحاد شنَّ إعلام مهزوم وآخر مأزوم حملة كبيرة تزعم استفادة الهلال من أخطاء التحكيم وتقنية ال»VAR» بالرغم من أنَّ كل محللي التحكيم أجمعوا على صحة قرار إلغاء هدف الاتحاد بداعي التسلل وصحة الجزائية التي كسب بها الأزرق المباراة، لكنَّ هذا الإجماع لم يمنع إعلام المهزوم ولم يردع إعلام المأزوم من الاستمرار في الكذب وتصوير ما حدث بالمذبحة التحكيمية!. في الجولة الماضية تقلَّص الفارق النقطي بين الهلال المتصدر والنصر الوصيف إلى 6 نقاط بعد تعادل الهلال مع ضمك بهدف بعد تجاهل حكم اللقاء التشيكي وحكام الفيديو لجزائية صريحة للهلال في الدقيقة 2 من المباراة اتفق (غالبية) المحللين التحكيميين على وجودها وتغاضى عن دفع مهاجم ضمك زيلايا لمدافع الهلال جيانغ قبل تسجيله هدف التعادل، وبعد فوز النصر على الرائد بأربعة جاء نصفها في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة بعد أن ألغت تقنية ال»VAR» هدفين وضربة جزاء للرائد!. لن أمارس ذات اللطم وادعاء المظلومية التي مارسها إعلاما المهزوم والمأزوم بعد مباراة الهلال والاتحاد، ولن أتجاهل آراء المحللين التحكيميين الذين راح معظمهم يؤكد صحة قرارات حكم الساحة وتقنية الفيديو في مباراة النصر والرائد كما فعلوا حين ضربوا بآراء المحللين التحكيميين بعد كلاسيكو الهلال والاتحاد عرض الحائط واتبعوا أهواءهم وأصروا واستكبروا وأنكروا استحقاق الهلال للفوز!. لكن لك أن تتخيل أنَّ النصر هو من خرج بالتعادل أمام ضمك وله ضربة جزاء صريحة - بشهادة جل المحللين التحكيميين - لم تحتسب له بل لم يلتفت لها (الفار)، وأنَّ الهلال هو من فاز على الرائد بعد أن ألغى (الفار) للأخير هدفين وضربة جزاء كان حكم اللقاء قد احتسبها!. تخيل كمَّ الصياح والضجيج الذي سيملأ الفضاء ومواقع التواصل، إذا ما علمت أنَّهم حتى الآن يناقشون أحداث مباراة الهلال والاتحاد ويتباكون على مذبحة تحكيمية نفتها كل تحليلات الخبراء!. خذ جولة في صفحاتهم في (تويتر) وخذ جولة في البرامج والقنوات والإذاعات لن تجدهم يتحدثون عمَّا فعلته أخطاء التحكيم بالهلال أمام ضمك وكيف حرمته من فوز مستحق، بل ربما ستجدهم لا يزالون يتحدثون عن مذابح تحكيمية وهمية حدثت لصالح الهلال، وعن أكاذيب وأوهام اختلقوها ورددوها حتى صدقوها!. أمَّا الحقيقة الدامغة التي ثبتت بشهادة المحلليين التحكيميين وبعيدًا عن أهواء المشجعين والمتعصبين هي أنَّ الفارق النقطي بين الهلال والنصر تقلص الأربعاء الماضي من 8 إلى 6 نقاط بسبب خطأين تحكيميين مركبين ومؤثرين من حكم اللقاء وتقنية الفيديو حرما الهلال من ضربة جزاء مستحقة ومنحا خصمه ضمك هدفًا غير صحيح منحه التعادل، فهل رددوا بعد هذه المباراة: كيف الفار؟!. قصف * إن صدقت أنباء عودة عمر المهنا للجنة الحكام بأي صفة كانت فهو الإفلاس يا اتحاد المسحل!. * الهلاليون غير راضين عن تريساكو، لكنهم يتذكرون خليل جلال فيصمتون!. * أحمد البحراني من محرر صحفي 2010 إلى مصور ومنسق إعلامي في لجنة الحكام إلى مدير تنفيذي للجنة الحكام ومدير عمليات التحكيم 2020، كيف؟ متى؟ لماذا؟. * مازال رزفان لوشيسكو (يدوِّر) في الهلال، ومازال الهلاليون (يدوِّرون) عن الهلال!.