انضم المهاجم الإيطالي باتريك كوتروني إلى لائحة المصابين بفيروس كورونا المستجد في كرة القدم الإيطالية، مع إعلان ناديه فيورنتينا تسجيل حالتين إضافيتين في صفوفه، بينما باتت الكرة الفرنسية على موعد مع حالة أولى للاعب في الدرجة الثانية. وأوضح فيورنتينا أن كوتروني وزميله الأرجنتيني جرمان بيسيلا ثبتت إصابتهما بفيروس «كوفيد-19» الذي تعد إيطاليا الأكثر تأثراً به في أوروبا. وانضم الاثنان إلى زميلهما الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي أعلنت إصابته. وأوضح فيورنتينا في بيان أن المصابين الجديدين «ظهرت عليهما بعض العوارض»، مضيفاً «جاءت نتيجة الفحص الذي خضع له الثلاثة إيجابية. حالتهم الصحة جيدة ويتواجدون في منازلهم في فلورنسا». وانضم الثلاثة إلى عدد من لاعبي دوري الدرجة الأولى في إيطاليا الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس. وسجلت الحالة الأولى لدى مدافع يوفنتوس دانييلي روغاني، قبل أن يعلن سمبدوريا إصابة خمسة من لاعبيه وطبيب. وتعد إيطاليا الأكثر تضرراً بالفيروس في القارة العجوز، والثانية عالمياً من بعد الصين حيث كانت البؤرة الأساسية ل»كوفيد-19» في مدينة ووهان. وفرض تفشي الفيروس شللاً شبه كامل في كرة القدم الأوروبية، مع تعليق المنافسات في غالبية البطولات المحلية لاسيما الخمس الكبرى (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، إنجلترا، إسبانيا)، إضافة الى المباريات التي كانت مقررة الأسبوع المقبل ضمن المسابقتين القاريتين دوري الأبطال و»يوروبا ليغ». وفي فرنسا، أعلن عن تسجيل أول إصابة في الكرة المحلية. وكشف نادي تروا، رابع ترتيب الدرجة الثانية، في بيان أن «لاعباً محترفاً وآخر في مركز الناشئين تم تشخيص إصابتهما بفيروس كورونا المستجد +كوفيد-19»، مشيراً إلى انه «تم وضعهما مباشرة في العزل في منزلهما».أما بقية أفراد النادي فيخضعون «لرقابة من قبل الجهاز الطبي». وكانت رابطة الدوري الفرنسي قد أوقفت الجمعة منافسات الدرجتين الأولى والثانية حتى إشعار آخر، على مثل ما قامت به غالبية البطولات الوطنية في القارة العجوز، في إطار جهود الحد من تفشي الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص حول العالم. وأدى الفيروس في فرنسا إلى وفاة 79 شخصاً وإصابة أكثر من 3600. ولم يسلم لاعبون ومدربون في إنجلترا من الفيروس أيضاً، حيث أصيب به مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا بالفيروس، ولاعب تشلسي كالوم هادسون-أودوي، وسط اشتباه باحتمال إصابة لاعبين في أندية أخرى.