ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، اجتماع اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة الشرقية، بمشاركة الجهات أعضاء اللجنة. ونوه سموه بما حققته مشروعات الإسكان التنموي من نجاحات، في ظل الدعم السخي واللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، مبيناً أهمية مواصلة الجهود ومضاعفتها من أجل تحقيق الغاية التي أنشئ من أجلها برنامج الإسكان التنموي، والحرص على تفعيل وتعزيز جانب الشراكة، سواء في توفير المساكن، أو البرامج التنموية المتنوعة التي تقدم للفئات المستفيدة، مؤكداً أهمية المتابعة المستمرة وقياس وتقييم الأثر في البرامج والمبادرات المقدمة، وتعزيز مفاهيم "جودة الحياة" في المنشآت السكنية التي تتبع للبرنامج، سواء كانت مجمعات أو وحدات منفصلة، وتفعيل جانب التطوع في المبادرات التي يقيمها البرنامج في المنطقة، لا سيما التطوع التخصصي، والذي سيسهم بمشيئة الله في تذليل الكثير من العقبات أمام البرنامج لتحقيق أهدافه، متمنياً سموه لأعضاء اللجنة التوفيق في أداء مهام عملهم. من جهته، عبر مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله بن حسين المويهي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على ما تفضل به سموه من توجيهات كريمةٍ وحرصه على أن تعمل اللجنة لتحقيق المستهدفات المرسومة لها، بما يضمن تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة - يحفظها الله - وتفعيل دور الإسكان التنموي. وفي موضوع ذي صلة، رعى الأمير سعود بن نايف، بمكتبه أمس توقيع عدد من الاتفاقيات بين وزارة الإسكان ممثلةً في برنامج الإسكان التنموي، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الخاصة. ونوه سموه بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - يحفظهما الله - على تلمس احتياجات وتطلعات المواطنين، وتعمل دائماً بتوفيق الله وفضله لتحقيق هذه التطلعات، عبر برامج ومبادرات تنموية عديدة، منها برامج ومبادرات توفير السكن للأسر المحتاجة، وفق شروط تعزز مفهوم المنح التنموي، وتراعي الظروف المختلفة. مؤكداً سموه أهمية الشراكة في العمل التنموي، ودورها الفاعل في تحقيق التكاملية، من أجل خدمة المستفيدين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، والتي يأتي الإسكان في مقدمتها. ثم تفضل سموه بتسليم 30 وحدة سكنية للأسر المستفيدة من جمعيات المنطقة الشرقية، مباركاً سموه لهم هذه المنازل، موجهاً لهم بأهمية الاستفادة من البرامج والخدمات التنموية التي تقدمها الجمعيات الخيرية. من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مدير معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية د. محمد باجنيد، وعددا من منتسبي المعهد بالمنطقة. ونوه سموه بما تضمنته رؤية المملكة 2030، من حرص على استثمار الطاقات وتطوير القدرات لرأس المال البشري في المملكة، عبر البرامج التدريبية والتأهيلية التي توفرها الجهات المعنية بذلك، ومنها معهد الإدارة العامة بما يملكه من خبرات، وعناصر مؤهلة في الجانب البشري، مؤكداً سموه أهمية الحرص على العمل المؤسسي، ومواكبة مستجدات الأنظمة، وتعريف الجهات الحكومية بها، وأهمية العمل على معرفة الاحتياج التدريبي للجهات الحكومية، ومواكبة مستجدات العمل العام، عبر عقد ورش العمل والاستبانات المختلفة، والحرص على مواكبة أساليب التطوير المتقدمة، والاستفادة من التجارب الإقليمية والعالمية في تطوير العنصر البشري، عبر عمل مؤسسي متقن ومنظم، وتمكين العاملين في القطاع العام من التعامل معها، وتأهيله، متمنياً سموه للمعهد والعاملين فيه التوفيق والسداد. من جهته عبر د. باجنيد عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر والمتواصل لأنشطة المعهد، وحرص سموه أن يكون المعهد مشاركاً فاعلاً في التنمية ومركزاً للفكر والتأهيل في المنطقة. سموه مستقبلاً مدير معهد الإدارة أمير الشرقية يترأس اجتماع الإسكان التنموي