أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية ل "الرياض" أنه دائماً وأبداً حكومة خادم الحرمين الشريفين ،وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تهتم بكامل تفاصيل المواطن من بينها القطاع الصحي ،فكل المشاريع الصحية التي تقام في المنطقة أن شاء الله ترتقي للقيمة الفعلية للجودة عالية المستوى، ونأمل أن تكون هذه المشاريع هي المركاز الأساسي للجودة الصحية المتكاملة للمواطن والمقيم في هذه المنطقة، وأضاف حيال أن تكون هذه المشاريع تنهي معاناة سفر المواطن بالمنطقة الشمالية إلى خارجها، بأن كل العلاجات الصحية اللازمة متوفرة بالمنطقة التي تشهد تطور متواصل في كافة المجالات بينها القطاع الصحي، ويعمل القطاع الصحي بالمنطقة بشكل متكامل كعمليات بجانب توفر عدد من الخدمات الصحية المميزة كأجراء عمليات القلب المفتوح، أما في بعض الحالات التي تستوجب النقل فوازرة الصحة حريصة كل الحرص بأن يتم نقلها للمراكز المتقدمة إذا كانت الحالة تستدعي ذلك، وقال :بأن كل العالم يأتي لزيارة المملكة، وبعض الحالات المرضية يتم معالجتها في المملكة، ولله الحمد الصحة متكاملة وهذا لا يعني أن نتوقف بل سنواصل هذا التطور، ودائماَ نظرة قائد الرؤية 2030 ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تتطلب المضيء قدماً أن نواكب هذا العمل الكبير الذي نقوم به لخدمة المواطن والمقيم . وعلى ذلك رعى صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية بحضور وزير الصحة تدشين مشاريع 2020 في صحة الحدود الشمالية، والتي بلغت تكلفتها 157 مليون ريال، وتشمل تشغيل البرج الطبي بسعة 300 سرير كاملاً في عرعر، افتتاح ملحق مبنى المديرية العامة للشؤون الصحية ،افتتاح المختبر الإقليمي بالمنطقة والذي بلغت تكلفته الإجمالية 67 مليون ريال، والتشغيل التدريجي لبرج النساء والولادة في رفحاء، وكرم سموه خلال الحفل الجهات المشاركة والمتعاونة مع صحة المنطقة، بعد ذلك تجول سموه برفقة وزير الصحة على المشاريع التي تم افتتاحها بينها المختبر الإقليمي في عرعر، والذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة العالمية ذات المستوى والجودة العالية .