* كانت مباراة منتخبنا الأول التجريبية أمام شقيقه المنتخب الإماراتي إيجابية وأظهرت الإمكانات الفنية لبعض اللاعبين الذين سيكونون دعامة لزملائهم الدوليين الذين لم يقع عليهم الاختيار هذه المرة لكثرة مشاركات فرقهم ولعدم الحاجة لهم! * يقول رئيس النصر سعود السويلم: إن إدارته نجحت في رفع قيمة تعاقد المنافس التقليدي الهلال مع اللاعب، وبمعنى أضرته مادياً ونسي السويلم إن كان هذا حدث فعلاًِ أن الذي تكفل بمبالغ عقود المحترفين الأجانب لجميع فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان هي الهيئة العامة للرياضة، وهو مايعني أنه بجانب خروجه عن حدود المنافسة المثالية أضر بالهيئة ولم يضر بالهلال! * السويلم لم يوفق كثيراً في حديثه الأول وظهوره وربما خانته ضعف خبرته في المجال الرياضي فهو اشتكى من أن هناك أندية سعودية حاولت إفساد صفقة النصر مع المهاجم النيجيري أحمد موسى وفي نفس الوقت نهى عن أمر وأتى بمثله عندما اعترف بأنه حاول إفساد صفقة عموري مع الهلال! * من أغرب الأمور في الدوري السعودي موضوع التصويت على جوائز الأفضلية في كل جولة والذي تشرف عليه رابطة دوري المحترفين إذ تم التصويت والاختيار مرتين أو أكثر ومباريات كل جولة لم تكتمل مما آثار استياء الكم الكبير من الجماهير التي رأت في ذلك تغييبا متعمدًا لمبدأ تكافوء الفرص والعدل والمساواة بين الفرق، وأن الميول والعاطفة هما اللذان وقفا أمام الاختيار لذا اتجهت معظم الجوائز لفريق واحد على الرغم من أنه ليس الأفضل وليس المتصدر! * فعلاً ليته بقي على حاله وواصل صمته فالصمت أحياناً حكمة وأفضل لمن لا يجيدون فن الحديث والدبلوماسية والذكاء وفي الأخير يجعلون من أنفسهم أضحوكة المشاهدين! * عندما يتولى الأمر في بعض المواقع مشجع متعصب لا يعي واجباته ومهام عمله تجاه الجميع ولا يستطيع السيطرة على ميوله وعاطفته كما كان يفعل عندما كان يكتب عموداً صحفياً أو يغرد فمن الطبيعي أن تأتي النتائج سلبية ويفشل العمل! * سبب إخفاق البرامج الرياضية وتحولها إلى ساحات صراخ وكوميديا هو أن الاختيار لا يأتي عبر تقييم لخبرة المشارك وإمكاناته ومنطقه في التعليق على القضايا وفهمه الفني إذ هو ليس بمدرب أو لاعب سابق أو محلل متمكن بل مجرد مشجع متعصب تم إحضارة من المدرج مباشرة ترك العلم والطبلة ونزل بالبرشوت على الاستديو عبر العلاقات التي تحكمها الميول ويفترض أن يبدأ عمل اتحاد الإعلام الرياضي واجباته بالتصحيح وفلترة المجموعات التي تسيء للرياضة السعودية والمنافسة الشريفة بدلاً من استمرار الغث والسمين الذين تخطت إساءاتهم المحلية وظهروا بشكل مخجل في البرامج الخليجية! * اتهام مدرب المنتخب السعودي السابق مارفيك لمسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم بأنهم اشترطوا التدخل في عمله الفني مقابل تجديد عقده خطير جداً ويؤخذ على محمل الجد وهو ظاهرة سلبية وأابرز أسباب الإخفاق وعلى مجلس الاتحاد بعد الانتخابات المقبلة تدارك مثل هذا الأخطاء غير الاحترافية وإعطاء الخبز لخبازه كما يقال ومنح المدرب الصلاحيات الكاملة في مجال اختصاصه! * أحرج رئيس النصر جماهير فريقه بدرجة كبيرة عندما قال: إن هناك فريقاً يفوز محلياً ويخسر قارياً فوصفه ينطبق على النصر الذي غاب طويلاً عن البطولات الآسيوية فإما تمنعه الرخصة أو لا يتأهل أو يخرج من التصفيات التمهيدية وهو حالياً يتذيل مجموعته بصفر من النقاط وخسارتين فيما الهلال صاحب البطولات الست القارية لعب على النهائي مرتين وتأهل لكأس العالم للأندية وألغيت النسخة لأسباب مالية وحالياً يتصدر مجموعته بست نقاط! * بعض الإعلاميين المحسوبين على فريقه يطلون عبر حصاد التعصب وغيرها من البرامج ويقدمون الكوميديا ويرفهون ويضحكون لكن هو اختصر كل شيء في حوار وقدم مسلسلاً كوميدياً تفوق على درب الزلق والحيالة واضحك كثيراً! «صياد»