النجاحات والتحول ورؤى 2030، لهذه الأسباب ملأ الحقد والحسد قلوب أعداء الوطن، (وكُل ذي نعمة محسود)؛ المتآمرون على هذا الوطن والشعب وقيادته فضحهم البيان الذي يحمل أسماء المرتزقة في قناة الجزيرة وأرقام الأموال الخيالية والممول لهم مالياً مقابل كذبهم وافتراءاتهم بكل أساليب الكذب والإشاعات ضد السعودية قيادة وشعبا، في ظنهم أن تلك الأساليب ستوقف عجلة التقدم والتطور في السعودية العُظمى (ولهذا فإنهم واهمون). كُل هذا لأنهم يرون في هذا الوطن شموخا وعزة بقيادته وأبناء شعبه بعد الله، هذا الوطن بُني على أركان متينة، بُني على أسس التآلف والمحبة والتماسك خلف القيادة منذ عهد مؤسسه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة، إلى عهد مُحدث الدولة السعودية العصرية الحديثة، سلمان الحزم والعزم وولي عهده، فتعاهد الشعب على الوفاء ليعلنوا عن ملحمة وطنية وثورة ثقافية وحضارية وتطوير وتنمية، ووضعوا الوفاء والإخلاص في مقدمة حياتهم لهذا الوطن وقيادته وشريعة تحكم بما أنزل الله، الانفتاح حول العالم بتنوع ثقافاتنا وحضاراتنا وتراثنا وموروثنا مما جعل هذا الوطن يُشار إليه بالبنان من المنصفين، ويغيظ قلوب الحاسدين. فأي وطن أجمل من وطننا؟، فيه شعب يحمل المعاني السامية والوجدانية لذا لا يسعنا إلا أن نعلن حُبنا وولاءنا لقيادتنا بعد الله، بدون تعليل أو تبرير لأننا صادقون، ونحب قادتنا ورموزنا، والملك هو فارس ومحقق أحلامنا، دائما يسابق بنا الزمن بتوفيق من الله، بما يكفل الأمن ورغد العيش لتأتلف أرواحنا وتتحدد أفكارنا وتتعانق أقلامنا على هدف وغاية واحدة، عنوانها جعلناه وساماً على صدورنا نتباهى به أمام العالمين، ونقول للأعداء بأعلى صوتنا: نحن هُنا من أجل البناء والعطاء والتطوير والتضحية، وعاهدنا أنفسنا في بيعتنا لمليكنا وسمو ولي عهده الأمين على أن نكون جُنداً أوفياء للدين ثم المليك والوطن، لهذا الوطن وقيادته الأجمل والأغلى على قلوبنا، يجب أن يكون لدينا الطموح لبناء مستقبل أجيال الحاضر والمستقبل بمستقبل زاهر وواعد، لذا دعونا نعمل للوطن، ومهما تعددت آراؤنا، واختلفت مشارب وجهات النظر وتوزعت الرؤى، يجب أن يكون كل هذا التنوع في إطار الوطن الذي لا نسمح لأحد أن يختلف معنا عليه، ويكفي أننا وجدنا فيه العِزة والإباء والشموخ. أنا سعودي مثلي مثلكم يد بيد لنرقى إلى المعالي، هدفنا الوصول إلى الأفضل جميعاً خطوة إلى الأمام، يجب ألا نقبل بأن يكون هناك أشخاص لا ينتمون للوطن، ويجب أن نكون نحن المنتمون في إطار الوطن، لأن الوطن مغروس في قلوبنا منذ الولادة، وأول كلمة نطقنا بها كانت تعني الوطن، حيث آباؤنا وأجدادنا موجودون داخل الإطار الذي ينتمون إليه، مهما تكلمت أنا وغيري من محبي هذا الوطن لن نعطيه حقه، وهناك الكثير للتعبير عنه ولكن هناك إحساس داخلي متعمق لا أستطيع وصفه أو التلميح له، ولا يخرج ولا أقدر أن أعبر عنه هو الوطن مهما حاولت أن أصفه أعجز عن التلميح إليه لاسيما أن هذا الوطن هو قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها (وهذا هو مربط الفرس وهذا هو ما جعل حُسادنا ينعقون من خلف المايك، وأقلامهم المسمومة). أنا سعودي وافتخر أني سعودي، فإلى الأمام يا مملكة العز والشموخ.