التاسع عالمياً…شئتم أم أبيتم أيها الخُبثاء…فانبحوا كما شئتُم فنحنُ بين العالمين صادقين أوفياء… وشمس وقمر ونور وضياء… وكُل نُباحُكم صار في الهواء هُراء… فما نقص منا بل زادنا تماسكاً وقوةً وشموخاً وكبرياء… فَعَلينا البناء…وأرتقينا لعنان السماء. المتتبع لما يحدث في الآونة الأخيرة من أحداث غريبة وعجيبة يخالطها كذب ونفاق ورياء مُخطط لها من الأعداء وما تعرض له وطننا من هجمات همجيةٍ إعلامية مُنظمة مُشتراه بأموال الفساد والإرهاب ومكائد واستهداف مُمنهج وغير مُمنهج مُباشرٌ ومُبطن وإثارة الفتن والفوضى والشائعات المغرضة فيما بيننا بطرق خسيسة وخبيثة لاتمت للدين والعروبة والإنسانية بصلة تمهيداً لزعزعة أمننا واستقرارنا بُغية النيل منا حقداً وحسداً منهم فلن ولن يفلحوا مهما كذبوا ونافقوا وخططوا له… فنحنُ ولله الحمد والمنة شعب قوي وفي ورجالاً صادقين مُخلصين… شعب صدق ماعاهد الله عليه ووقف وقفة رجل واحد بقلب واحد في وجه كل خائن وعميل وكان سداً منيعاً لحماية بلاد الحرمين الشريفين مدافعين عنه دفاع الأبطال بكل أمانة وهمة وتفاني وإخلاص… فكشف الكاذبين والخائنين في الخارج والمندسين بيننا في الداخل فزادنا قوة وصعوداً للأعلى ودافعاً قوياً للأمام تقدماً وتطوراً وازدهار… وها نحنُ اليوم نجد أنفسنا بفضل الله التاسع عالمياً على مستوى العالم والأقوى عسكرياً واقتصاديا وتحالفياً…مما جعلنا أكثر فخراً وعزاً بهذا الإنجاز العظيم الذي يجعلنا ويؤهلنا بأننا الأحق والأجدر لقيادة العالمين العربي والإسلامي بكل تمكن واقتدار واستحقاق بغض النظر عما يروج له الاعداء في جزيرة المرتزقة وشريفة وبنات السلطان…! فهذا هو طموحنا ووطننا فوق هام السحب ورؤيتنا سوف تؤهلنا لأن نكون كما خُطط لها بين اكثر دول العالم تقدماً وتطوراً وازدهار بدعم ومتابعة دقيقة من ولي عهدنا الشاب الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله ورعاه” والتي بدأت معالمها تظهر يوماً بعد يوم بخطى واثقة ثابتة في الأرض ورؤوسنا مرفوعة فخراً تعانق السماء… فشكراً…أيها الشعب العظيم الوفي فلقد أثبت دون أدنى شك أنك الدرع الأول والسد المنيع لحماية هذا الوطن وأنك متلاحم مع قيادتك بإرادة صلبة وقوية والذود عنه بكل قوة وإباء…ومحصلة كل هذا ان الشعب سوف يبقى دائماً وأبداً مُلتف حول قيادته في خِضم هذا الزخم الذي يعج به عالمنا اليوم من كذبٍ وهراء ونفاق ورياء… فشكراً…لكم أيها الصادقون الأوفياء رجالاً ونساءً وشيباً وشباب من اعماق قلوبنا لأنكم صدقتم مع الله ومع أنفسكم وأثبتم للعالم أجمع أنكم قادرون بإيمانكم ووطنيتكم على حماية وطنكم بكل جدارة واقتدار من حاسدٍ وخائنٍ وغدار فدافعتم عنه بقلوبكم وسلاحكم وأقلامكم وتغريداتكم التي هزت العالم وبينت له ان وراء هذا الوطن الشامخ رجالاً صادقين ومخلصين أقوياء وأوفياء ونخص منهم إخواننا وأحبتنا جنودنا المرابطين على ثغورنا في الحدود مُضحين بكل غالٍ ونفيس فداءً بأرواحهم ودمائهم من أجل هذا الوطن الغالي على قلوبنا أجمعين. -:■وأخيراً■:- من أقوال ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الامير الشاب/محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه: (طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مُقدمة دول العالم…وثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت/شعب طموح معظمه من الشباب هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله)… #فانتظروا ولا تستعجلوا الأحداث فالخير قادم بعون الله وقوته وتوفيقه…فالحاضر جميل والمستقبل أجمل وأجمل وأكثر روعة وجمالاً تقدماً وحضارةٍ وازدهاراً. د / سلمان الغريبي