أكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، عن السعي ليكون المؤتمر السعودي لعلوم التمريض منصة وطنية للبحث العلمي في هذا المجال وتحفيز العاملين في القطاعات الأكاديمية والصحية لإجراء المزيد من الأبحاث والتقييم للخدمات الصحية التي سوف تطور هذا القطاع الكبير، ولفت إلى حاجة العاملين بقطاع التمريض للعناية بهم خلال هذه الملتقيات، وهو ما دفع الجامعة إلى تبني مؤتمر سعودي لعلوم التمريض، لعرض آخر المستجدات في مجال دراسات تطوير هذا القطاع. إلى ذلك اختتمت فعاليات المؤتمر السعودي الثاني لعلوم التمريض في جامعة حائل بحضور كبير من مشاركين وممارسين صحيين من الجنسين التي تسهم في تطوير مهنة التمريض، وشهد المؤتمر ساعات عرض للأفلام الوثائقية والملصقات العلمية وإقامة ندوات طبية متخصصة، وورش عمل، شارك فيها نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من أكاديميين ومهنيين والمهتمين، بهدف تبادل المعارف والعلوم في مجالات التمريض على المستويات الأكاديمية والسريرية والمهنية، واستهدف المؤتمر جميع تخصصات التمريض والعاملين في المنشآت الصحية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وناقش المستجدات الجديدة في مجال تعليم التمريض والاستراتيجيات المستخدمة في عملية التعليم وتطوير المناهج واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال التعليم والمحاكاة وآخر التطورات في مجال الممارسات الإكلينيكية المستخدمة في تعليم طلاب التمريض والممارسين الصحيين للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتقليل الأخطاء الطبية. من جهته، وثمّن عميد كلية التمريض بالجامعة حمدان البقعاوي، الاهتمام الكبير والحضور الكثيف من قبل المتخصصين لمناقشة آخر مستجدات وأبحاث مجالات التمريض، والاطلاع على جميع تخصصاته، والاستفادة من الندوات المقامة، وأشار إلى أن المشاركين الدوليين أسهموا في تقديم خبراتهم أمام المهتمين وهو مايعتبر حافز داعم لهم في التجهيز من الآن للمؤتمر المقبل، وتحدث ل"الرياض" عدد من طلاب وطالبات جامعة حائل، وقالوا إن إقامة مثل هذا المؤتمر ليعطي أهمية بالغة لمهنة التمريض، وسيكون له فائدة كبيرة على الممرض السعودي كونه يناقش في هذا المؤتمر عدداً من الأبحاث الخاصة بمهنة التمريض وتمثل فرصة كبيرة وجيدة للاطلاع على الحديث في مجال علم التمريض وما يحتاجه الممرض والجديد في التقنية في هذا المجال، كما أن هذا المؤتمر له فوائد كبيرة، حيث اطلعنا على الحديث من التجارب العالمية في هذا المجال والاحتكاك بخبرات لها باع طويل في هذا المجال.