أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية التمريض اليوم, مؤتمر التمريض الأول تحت عنوان " تطوير تعليم وأبحاث التمريض نحو موائمة رؤية 2030" وذلك في مركز المحاكاة بالجامعة. وتميز المؤتمر بتقديم أكثر من 15 ورقة علمية و22 ملصقًا علميًا، والعديد من ورش العمل المختصة في التمريض والمحاكاة، بالإضافة إلى افتتاح المعرض المصاحب، بوجود نخبة من المؤسسات الصحية المتميزة. وأوضحت عميدة كلية التمريض الدكتورة سميرة السناني، أن الأبحاث العلمية في مجال التمريض لها أهمية عالية على الصعيد المهني وعلى صعيد تطوير الممارسات الصحية الحالية والمستقبلية، ولذلك تعد الأبحاث العلمية في مجال التمريض عنصرًا رئيسًا ضمن العملية التعليمية. وبينت السناني أن المؤتمر يهدف إلى إبراز آخر ما توصلت إليه العلوم الصحية في مجال التمريض وذلك من خلال تقديم الورش والملصقات العلمية وأوراق العمل والمعرض المصاحب، مشيرة إلى أن الكلية تتطلع إلى أن يكون المؤتمر فرصة لطلاب التمريض للتواصل مع زملاء المهنة محليًا وعالميًا لتبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في تطوير مهنة التمريض وأبحاثها العلمية لتحقيق رؤية 2030. وكانت الجلسة الأولى قد حملت عنوان " التعليم والبحث المتقدم للتمريض في ظل الرؤية 2030 "، وتضمنت الأوراق العلمية التالية التوجيه الإستراتيجي لتعليم التمريض، والكفاءات الصحية العالمية للتمريض، ودور تعليم التمريض في صحة المريض، وخلق بيئة صحية للتعليم. أما الجلسة الثانية فقد كانت بعنوان " التعليم المتقدم للتمريض "، وتضمنت الأوراق العلمية التالية ( التعليم العالي للتمريض ، والتحضير والدعم والتحديات، والنموذج التعليمي لتطوير كفاءات المدرب السريري، وحالة الموارد الإبداعية والمبادرات في تعليم التمريض، والتحديات التي تواجه طلاب التمريض في الإعداد السريري من منظور الموظفين، ودمج الجودة وسلامة المرضى في تعليم التمريض. وتضمنت الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان "الممارسة السريرية في التمريض المتقدم "، الأوراق العلمية التالية ( دور قادة التمريض في ممارسة التمريض المتقدم، وتلبية توقعات الممرضين السعوديين، ودور التمريض المتقدم في الرعاية الصحية الأولية، ومنهجي "مختلف التخصصات" و "فهم التخصصات" في الصحية العقلية، وإدراك متدربي التمريض للخصائص الفعالة للمرشد السريري.