استقبل معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة في مكتبه بمقر الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أمس، وزير الإعلام والتنمية الاجتماعية بجمهورية كازاخستان داورين آبايف. وجرى خلال الاستقبال؛ استعراض العلاقات بين البلدين، ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التعاون الإعلامي، وسبل تعزيز التبادل بين البلدين في المجالات ذات العلاقة. من جهة أخرى، أكد وزير الإعلام والتنمية المجتمعية الكازاخستاني أن المملكة هي حاضنة للإسلام ومرجعية لكل المسلمين ، مشيراً إلى أن الحملات الإعلامية ضد المملكة لن تزيدها إلا تمسكاً بثوابتها التي تسير عليها والتي هي محل فخر واعتزاز ليس للسعوديين فحسب بل لكل المسلمين، مشيداً بدورها وحضورها الفاعل في كل ما يخدم المسلمين بالعالم. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة بالرياض أمس، بحضور كبار المسؤولين بالوزارة، والذي ناقش تعزيز التعاون بين البلدين لنشر قيم وسماحة الإسلام، ونشر الوسطية والاعتدال. وأثنى داورين آبايف على الدور القيادي والريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفن وقاصديهما، وتقديم كل التسهيلات والخدمات المميزة والأعمال الجبارة، التي يلمسها كل زائر لمكة المكرمة، مقدما الشكر لحكومة المملكة، متمنيا لها مزيداً من التوفيق. ونوه الوزير آبايف باللقاء الذي جمعه بمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الذي اتسم بتطابق وجهات النظر في كل ما من شأنه خدمة العمل الإسلامي والاستفادة من التجارب والخبرات في هذه المجالات، معبراً عن حرصه للاستفادة من تجارب المملكة في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الأفكار المتطرفة التي تخالف قيم الإسلام دين الرحمة والمحبة. وأكد الوزير الكازاخستاني في ختام تصريحه أن المملكة وجمهورية كازاخستان على منهج واحد، وتسيران بخطى ثابتة نحو تحقيق منهج الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام، مبينا أن علاقة البلدين قوية في جميع المجالات، لا سيما التعاون المشترك فيما يتصل بالشأن الإسلامي. آل الشيخ لدى استقباله داورين آبايف