أكد وزير الإعلام والتنمية المجتمعية الكازاخستاني داورين آبايف أن المملكة حاضنة للإسلام ومرجعية لكل المسلمين، مشيراً إلى أن الحملات الإعلامية ضد المملكة لن تزيدها إلا تمسكاً بثوابتها التي تسير عليها والتي هي محل فخر واعتزاز ليس للسعوديين فحسب بل لكل المسلمين، مشيداً بدورها وحضورها الفاعل في كل ما يخدم المسلمين بالعالم. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة بالرياض اليوم، بحضور كبار المسؤولين بالوزارة، ناقش تعزيز التعاون بين البلدين لنشر قيم وسماحة الإسلام، ونشر الوسطية والاعتدال. وأثنى داورين آبايف على الدور القيادي والريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتقديم كل التسهيلات والخدمات المتميزة والأعمال الجبارة، التي يلمسها كل زائر لمكة المكرمة، مقدما الشكر لحكومة المملكة، متمنيا لها مزيداً من التوفيق. ونوه الوزير آبايف باللقاء الذي جمعه بالوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الذي اتسم بتطابق وجهات النظر في كل ما من شأنه خدمة العمل الإسلامي والاستفادة من التجارب والخبرات في هذه المجالات، معبراً عن حرصه للاستفادة من تجارب المملكة في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الأفكار المتطرفة التي تخالف قيم الإسلام دين الرحمة والمحبة. وأكد الوزير الكازاخستاني في ختام تصريحه أن المملكة وجمهورية كازاخستان على منهج واحد نحو تحقيق منهج الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام، مبينا أن علاقة البلدين قوية في جميع المجالات، لا سيما التعاون المشترك في ما يتصل بالشأن الإسلامي.