أشاد خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي، بالدور الإنساني المميز للمملكة العربية السعودية على مر العصور والأزمات الإنسانية وجهودها المبذولة لرفع المعاناة عن اللاجئين خلال الأزمات الإنسانية، ما وضعها في صدارة الدول المانحة العشرين للاجئين حول العالم، وعلى سبيل المثال لا الحصر، في 2009م واجهت إفريقيا أزمة غذائية كبرى للغذاء، وطالبت منظمة الغذاء العالمي ب 750 مليون دولار للتصدي لتلك الأزمة، فقامت المملكة بتقديم 500 مليون دولار، وفي عام 2015، تقدمت الأممالمتحدة بطلب تمويل قدره 420 مليون دولار لمجابهة الأزمة الإنسانية بالعراق، فاستجابت المملكة وقدمت المملكة 500 مليون دولار وهو ما يزيد عن تخطي نسبة العجز. وفي عام 2016م، قامت المملكة بتغطية جميع الاحتياجات الإنسانية لليمن، التي بلغت 380 مليون دولار، وبذلك تسطر المملكة مثالاً يحتذى به في العمل الإنساني وغوث الملهوف المحتاج. وعقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا أمس في الرياض، بحضور الوفد الوزاري الباكستاني، معالي السيد/ صاحب زاده محمد محبوب سلطان، وزير اتحادي لوزارة شؤون الأقاليم والمناطق الحدودية ومعالي السيد/ سليم خان، مفوض اللاجئين الأفغان لوزارة شؤون الأقاليم والمناطق الحدودية، ووفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المكون من السيد/ اندريكا راتوات، مدير إدارة آسيا ومنطقة الباسيفيك، والسيدة/ روفندريني منيكديولا، ممثلة المفوضية في دولة باكستان، وذلك تمهيداً للمؤتمر الدولي "شراكة جديدة من أجل التضامن"، الذي تنظمه جمهورية باكستان الإسلامية يومي 17 و18 فبراير 2020 في إسلام أباد بمناسبة مرور أربعين عاما على استضافة باكستان للاجئين الأفغان، ومن المقرر أن يحضر الاجتماع مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة خارجية المملكة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية، ولفيف من سفراء الدول المانحة وممثل الاتحاد الأوروبي والمنسق المقيم للأمم المتحدة. جانب من الحضور