في هذا البلد المعطاء وكل ما على هذه الأرض هو ثروة وطنية للجميع تجب المحافظة عليها من جميع أفراد الشعب بجميع فئاته وأعماره فنحن مسؤولون أمام الله قبل كل شيء في المحافظة على مقدرات بلادنا التي نعيش فوق أرضها، وتحت سمائها في أمن وأمان بحفظ الله ثم حرص قيادتنا الرشيدة، وفقها الله وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق فإنه لزاما علينا جميعاً عندما نشاهد من يعبث أو يستهين بثروات هذا البلد أن نكون يداً واحدة في الإبلاغ عنه، ومن خلال هذه السطور فإني أناشد الجهات المعنية بمتابعة من يقومون بنقل الرمال بكميات كبيرة جداً من الكثبان الرملية التي تعد ثروة ثمينة بمعنى الكلمه فقد شاهدت وبشكل يومي عشرات الشاحنات تنقل الرمال من منطقة الوشم التابعة لمحافظة شقراء بشكل ملفت للنظر باتجاه الرياض عن طريق رغبة ومن ثم طريق حريملاء متجاوزة بذلك ميزان الشاحنات، وأنا أجزم أن الحمولة تتجاوز الستين طناً، وقد أبلغت عنها عدة مرات وأنا في طريقي من شقراء إلى الرياض أسبوعياً وقد نتج عن ذلك ما يلي 1 إتلاف الطريق بشكل كامل 2 قيام وزارة النقل بإصلاح الطريق عدة مرات بسبب الاستهتار من قبل أصحاب الشاحنات 3 هدر المال العام من دون إيقاف هؤلاء المتسببين 4 ضعف التنسيق بين الجهات التي تتلقى البلاغات في ذلك، وأقصد المرور أو الشرطة الذين يستقبلون البلاغات، وقد أبلغتهم عدة مرات عن ممارسة بعض أصحاب الشاحنات بفك اللوحة الأمامية حتى لا يتم تصويره من قبل الكاميرات المثبتة في الطريق، وإني من هذا المنطلق أود أن أشيد بتجاوب سعادة مدير عام النقل بمنطقة الرياض م. سلمان الضلعان الذي أبدى تجاوبه ومتابعته لهذا الموضوع، وأنا أجزم أن أمثاله كثر إذا وصلت إليهم البلاغات، فكلنا مسؤولون وفي موقع المسؤولية الوطنية مهما كانت علاقتنا المباشرة أو غير المباشرة، وختاماً أقول الثروة الوطنية مسؤولية الجميع مع الجهات الرسمية، وغير الرسمية والله من وراء القصد..