عند تسمية أحد أشهر مؤسسي الشركات الناشئة في العالم فإن أول اسم قد يتبادر لأذهان معظم الناس هو مارك زوكربيرغ الذي أسس موقع فيسبوك الشهير من غرفته في مبنى جامعة هارفارد عندما كان عمره 20 عامًا، ومع ذلك، فإن القيمة الحقيقية للجامعات وتأثيرها في إعداد وتشكيل رواد الأعمال وقادة المستقبل يتجاوز قصة نجاح أي شركة ناشئة حتى وإن بلغت قيمتها مليارات الدولارات. لقد أصبحت جامعات اليوم تدمج ريادة الأعمال ضمن تجربتها وبرامجها الأكاديمية. ويشمل ذلك تقديم مناهج مبنية على الابتكار وريادة الأعمال والتواصل مع القادة والصناعة وتأمين رأس المال، وهي بذلك تصبح الحاضنة المثالية في هذا المجال لقدرتها على تقليل المخاطر من خلال منح المبتكرين الفرصة والأرضية المناسبتين للتجربة والفشل. أخذت كاوست منذ تأسيسها كمنشأة أكاديمية للعلوم والتقنية زمام المبادرة في إعداد وتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال في مجال التقنيات المتطورة، فنشأت العديد من الشركات واحتضنت عددا منها، ومن هذه الشركات: nomadd وiyris وunitX ومزارع البحر الأحمر وسديم.. وغيرها.