هي من آثار بلادنا المشهورة «المجهولة»، زارها الفرنسي تشارلز هوبر والألماني يوليوس أويتنج العام 1884م، والأول هو الذي اكتشف حجر تيماء، ونقله إلى متحف اللوفر في باريس. وزار الجبال الأستاذ محمد بن عبدالله الخضيري، وكتب عنها استطلاعًا مصورًا في مجلة «الفيصل» في عشر صفحات، في عدد شهر رمضان العام 1426ه، عدد 351، ثم كتب عنها في أحد المنتديات، وفيما يلي وصفه للجبال في مقاليه المشار إليهما: «تتكون الجبال من صخور رسوبية رملية، هي في الأساس حبيبات رملية وحصوية وطينية تعرضت للضغط والحرارة لآلاف السنين. وبفعل عوامل التعرية تعرى جزء منها، وأصبحت بهذا الشكل». قلت.. زارها صديق لي مؤخراً وقال إنها أحيطت بسياج «شبك» يحول دون الوصول إليها أو لمسها أو القيلولة أو أكل شيء أو شربه بجانبها. وأضاف ذلك الصديق أنها تقع في منتصف الطريق بين حائل والعلا البالغ طوله 400 كيل، وهي على بُعد 25 كيلاً من الطريق الممهد. وعن سكة حديد الحجاز، وقال صديقي الذي زارها مؤخرًا: إنه أثناء عودته من العلا إلى المدينةالمنورة سار بالقرب من سكة حديد الحجاز، وشاهد الجسور العظيمة التي عملها العثمانيون بمساعدة الألمان، وما زالت صامدة لم تؤثر فيها السيول التي عجزت عن هدمها وتخريبها فاضطرت لتجنبها.