القشعريرة عبارة عن تغير مؤقت يحدث في الجسم مسبباً نوعاً من الارتجاف وانتصاب شعر الجسم وظهور بعض الحبيبات الصغيرة، وفي حال القشعريرة الشديدة يسمع صرير الأسنان ويحدث انكماش كامل للجسم وتصيب القشعريرة كافة الأجيال دون استثناء لكنها ترتكز على الأطفال بشكل كبير. للقشعريرة عدة أسباب بينها الأطباء المختصون أبرزها أن العضلات تقوم بالتوسيع والترابط لتوليد الطاقة وفي بعض الأحيان يكون ثابتا ويستمر لعدة أيام ويمكن التعرض للقشعريرة حين التعرض لبيئة باردة أو الخوف الشديد، ويصاب الشخص بالقشعريرة حين تعرضه لعدوى فيروسية تسبب الحمى أو عند الإصابة بالإنفلونزا. ومن أهم المواقف أو المواضع التي يتعرض فيها الشخص للقشعريرة هو الخشوع عند الصلاة لذلك أكثر الناس شعورا بقشعريرة الخشوع المصلون. وبيّن الأطباء فوائد القشعريرة وهي أن الجسم يستفيد منها عن طريق الحصول على درجة حرارة كافية للجسم إضافة إلى الحرارة الموجودة من قبل، حيث إن القشعريرة تمنع من تسرب الحرارة عن طريق مسام الجلد لأن الانقباض الذي تسببه القشعريرة يعمل على إحكام إغلاق مسام الجلد بصورة كبيرة وبهذا يتم إغلاق جميع المنافذ التي تتسرب منها الحرارة. كما تستفيد الحيوانات من القشعريرة عند مواجهة الأعداء فيكون حجمها أكبر من الحجم الأصلي حتى تهيئ للعدو أنها أكبر وأقوى من خصمها كما تستفيد الحيوانات من القشعريرة في أوقات البرد القارس حيث إنها تعمل على الاحتفاظ بدرجة الحرارة الداخلية.