اكدت دراسة طبية حديثة ان فيروس مرض انفلونزا الطيور لا ينتقل من الدواجن والبيض الحامل للمرض الى الانسان عند اكله اذا كان مطهوا طهيا جيدا وانه يمكن القضاء على الفيروس عند ارتفاع درجة الحرارة . وشددت الدراسة على ضرورة طهي جميع انواع الطيور او مشتقاتها من البيض قبل اكلها من اجل الوقاية من هذا المرض وغسل الايدي بالماء والصابون مدة لا تقل عن 20 ثانية وتقيد كل من لهم علاقة بتقطيع اللحوم او نقلها بلبس القفازات الواقي والكمامات والمعاطف الطويلة . وقال استشاري الفيروسات مدير المختبروبنك الدم ومختبراطفال الانابيب بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة الدكتور احمد محمد عشي ان انفلونزا الطيور مرض فيروسي خطير يصيب الانسان والحيوان وتكثر الاصابة به في فصل الخريف والشتاء وينتج عنها نزلات برد تشبه نزلات البرد العادية او الرشح والزكام ولكنها تكون شديدة جدا . واضاف ان من خصائص فيروس انفلونزا الطيور قدرته على احداث طفرات تؤدي لظهور سلالات جديدة ليس لها مناعة لدى البشر بحيث يحتاج الجهاز المناعي تصنيع اجسام مضادة غير الاجسام المضادة التي تم تصنيعها في اصابات اخرى واجبار الجهاز المناعي مقاومتها وبالتالي التسبب بامراضه . واكد ان وباء انفلونزا الطيور يشكل خطرا على حياة الملايين من البشر في حالة تفشيه او انتقاله من انسان الى اخر . وبين الدكتور عشي ان اعراض المرض تتمثل في ارتفاع دائم في درجة حرارة الجسم حمو وصداع وارتجاف وقشعريرة واحتقان في الحلق وفقدان في الشهية والم في المفاصل وسعال جاف وشعور بالتعب احيانا تصل الى تورمات في العين والتهابات ونوبة تؤدي في النهاية الى ازمة في التنفس ثم الوفاة لا قدر الله . واوضح ان التشخيص المبكر للمرض يساعد على تحديد انتشار المرض والتخلص من الطيور المصابة واعدامها الى جانب وقاية الاشخاص العاملين في مزراع الدواجن ومراعاة لبس الاقنعة والقفازات اثناء الاقتراب وكذلك حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي توجد بها حالات العدوى بانفلونزا الطيور . واشار الى ان الفيروس اذا ظهر في الانسان فلابد من المسارعة بالادوية المضادة للفيروسات مع دعم ذلك بتدابير علمية صحية اخرى لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره على المستوى الدولي . //يتب----ع// 1249 ت م