تعد حالة "حب الشباب" من المشكلات الجلدية المزمنة، والتي تعتبر من أبرز الإشكاليات الطبية؛ نظراً لصعوبة إيجاد حل نهائي يعالجها، وهذه الحالة قد لا تشكل خطراً كبيراً على صحة الفرد، ولكنها تزعجه عند وقت الاهتمام بالبشرة وتجميلها. وغالباً يعود السبب الرئيس لظهور "حب الشباب" إلى تراكم المواد الدهنية في البشرة، مما يؤدي إلى إغلاق المسامات مكونةً بذلك منطقة محفزة لنشاط الجراثيم والالتهابات، وهناك أبحاث ترى أن أفضل علاج هو تناول المكملات الغذائية، وبالمقابل على الأفراد أن يتوقفوا عن استهلاك الألبان والمنتجات ذات علاقة وارتباط بها، أيضاً عليهم ألا يمارسوا العادات الغريبة والخرافية في سبيل أنها علاج مثل شرب بول الكلب. وأوضح أطباء الجلدية أن هناك لقاحاً جديداً ويعتبر علاجاً نهائياً لهذه المشكلة، ولكنه مازال في مرحلة التطوير والتجريب، فهذا الخبر حمسَ الكثير لتجربته، متخطين بذلك العلاجات التي تعتمد على المواد الكيميائية، والتي أحياناً ما تسبب أضراراً مثل إصابة البشرة بالجفاف أو الحساسية من الشمس، وإصابة الأجنة بالعيوب الخلقية وهذا عندما تستخدمه المرأة الحامل، وسيكون هذا اللقاح الأول من نوعه إذا تم اعتماده واستخدامه؛ لأنه مصمَّم خصيصًا للقضاء على البكتيريا نفسها، لا يستهدف المواد الضارة وتفاعلاتها مع الجلد. وأضاف الأطباء أن اللقاح عبارة عن مستحضر بيولوجي، حيث يعطي الجسم مناعة مكثفة للتخلص من أمراض معينة، والوظيفة الأساسية للمستحضر هي التعرف على المسببات المرضية حتى يتم رفع كفاءة الجسم من خلال تنبيه الجهاز المناعي.