أكرم ليفربول المتصدر وفادة ضيفه ومطارده المباشر مانشستر سيتي بعد تغلبه عليه بنتيجة 3-1 أمس (الأحد) على ملعب "أنفيلد رود" في ليفربول في قمة وختام المرحلة ال12 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وسجل البرازيلي فابينيو (6) والمصري محمد صلاح (13) والسنغالي ساديو مانيه (51) أهداف ليفربول، والبرتغالي برناردو سيلفا (78) هدف مانشستر سيتي، وهو الفوز ال11 ل"الريدز" هذا الموسم محافظاً على سجله خالياً من الخسارة، معززاً موقعه في الصدارة برصيد 34 نقطة مبتعداً بفارق ثماني نقاط عن مطارديه الجديدين ليستر سيتي وتشلسي الفائزين على أرسنال وكريستال بالاس بنتيجة واحدة 2-صفر على التوالي أول من أمس (السبت). في المقابل، تلقى مانشستر سيتي خسارته الثالثة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 25 نقطة متراجعاً إلى المركز الرابع بفارق تسع نقاط خلف ليفربول. وقدم ليفربول الساعي إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، أحد أفضل عروضه هذا الموسم واستحق النقاط الثلاث كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، فيما عانى مانشستر سيتي من غياب صانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا وحارس مرماه البرازيلي إيدرسون بسبب الإصابة، فلم يظهر بمستواه المعهود إلا في الدقائق العشر الأخيرة مكتفياً بتقليص الفارق فقط. ولم يمنح ليفربول ضيوفه فرصة فرض أفضليتهم من البداية، إذ هز شباكهم بهدف صاروخي لفابينيو ثم عززه بثانٍ لصلاح بعد 13 دقيقة فقط، أغلقوا بعدها كل المنافذ المؤدية إلى حارس مرماهم البرازيلي أليسون بيكر، فصعبت مهمة رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في العودة بالنتيجة، بل إن شباكهم كادت تهتز أكثر من مرة بعد ذلك. وتكرست عقدة مانشستر سيتي ومدربه غوارديولا على ملعب أنفيلد، فحامل اللقب حقق فوزاً واحداً على مضيفه في 28 مباراة، وتعرضوا ل12 هزيمة في آخر 17 مواجهة على أرضيته مقابل خمسة تعادلات، فيما تلقى غوارديولا الخسارة الرابعة له على أرض أنفيلد في مختلف المسابقات، في أسوأ نتائجه على ملعب واحد بمسيرته التدريبية. * مانشستر يونايتد - برايتون استعاد مانشستر يونايتد توازنه بفوزه على ضيفه برايتون بنتيجة 3-1 أمس (الأحد)، وضرب بقوة في بداية المباراة مسجلاً هدفين في دقيقتين عبر لاعب منتصف الميدان البرازيلي أندرياس بيريرا (17) ولاعب منتصف ميدان الضيوف الهولندي دافي بروبير (19 خطأ في مرمى فريقه). ونجح برايتون في تقليص الفارق مطلع الشوط الثاني عبر مدافعه لويس دانك (64)، لكن راشفورد أعاد الفارق إلى سابق عهده بعد دقيقتين بتسجيله الهدف الثالث للمستضيف، وهو الفوز الرابع لمانشستر يونايتد هذا الموسم والثاني في مباراته الثلاث الأخيرة بالدوري، إذ عوض خسارته أمام بورنموث بنتيجة صفر-1 في المرحلة الماضية، وأوقف انتفاضة برايتون الذي حقق فوزين متتاليين قبل المرحلة ال12، وتجمد رصيده عند 15 نقطة متراجعاً إلى المركز ال11، فيما رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 16 نقطة وصعد إلى المركز السابع بفارق الأهداف أمام ولفرهامبتون الذي عمق جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه بنتيجة 2-1. وتقدم ولفرهامبتون بهدف قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول سجله البرتغالي روبن نيفيش، وعزز الدولي المكسيكي راوول خيمينيز التقدن بالهدف الثاني في الدقيقة 84، قبل أن يقلص الدولي المصري محمود حسن "تريزيغيه" الفارق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وهو الفوز الثالث لولفرهامبتون هذا الموسم والأول بعد ثلاث تعادلات متتالية، إذ رفع رصيده إلى 16 نقطة، فيما تلقى أستون فيلا خسارته الثالثة على التوالي والسابعة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز ال17.