نظم نادي الأحساء الأدبي أمسية شعرية للشاعر الدكتور إبراهيم آل الشيخ مبارك، أدارها الأستاذ صغير العجمي وحضرها نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين، وقال: إن الغربة والبعد عن الوطن ردحًا من الزمن صنعت منه شاعرًا، ليقدم عددًا من قصائده التي جاءت كلها في سياق القصيدة العمودية التي التزم فيها الشاعر بالوزن الخليلي والقافية الموحدة في صور شعرية غاية في التأثير والجمال والعمق الفني، ومما قال من قصيدة "أطراف الثلاثين": يا طارق الشوق ما قلبي بمنتقل ولو تحمل أطراف السكاكين يا طارق الشوق قد ألقت مراسيها مراكبي عند أطراف الثلاثين لتتوالى القصائد التي تتخللها أحاديث للشاعر، ثم فتح المجال للتعليقات والمداخلات التي بدأها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، فأشاد بالشاعر ونهجه الشعري الأصيل الجديد، وقال: ظننت أنه سيسمعنا شيئا مما يسمى بقصائد النثر، فإذا به ينتصر للقصيدة العمودية، ولكن وفق رؤية تجديدية في المضامين والأفكار والصور الشعرية، وأشد على يده ونهجه الشعري، ثم توالت المداخلات والتعليقات والمشاركات، وفِي نهاية الأمسية تم تكريم الشاعر ومدير الأمسية والتقطت الصور بهذه المناسبة.