انتقد رئيس نادي الأحساء الأدبي، عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور ظافر الشهري، قصيدة «النثر»؛ لما تحمله من متاهات وإغراق في الغموض، مؤكدا أن الثقافة والشعر العربي يكتسبان الوضوح والبيان وليس الغموض، وأن القرآن الكريم بيان، وأن اللغة العربية لغة الفصاحة والبيان، معبراً عن أسفه الشديد إزاء ما أسماه ب«ركوب بعض الشعراء الحاليين موجة قصيدة النثر». القصيدة العمودية أشار الشهري في أمسية شعرية لأمين غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم مبارك إلى انتصار الشاعر آل مبارك إلى القصيدة العمودية، مشيدا بالشاعر ونهجه الشعري الأصيل الجديد، وقال «ظننت أن الشاعر سيسمعنا شيئا مما يسمى بقصائد النثر، فإذا به ينتصر للقصيدة العمودية، وفق رؤية تجديدية في المضامين والأفكار والصور الشعرية، وأشد على يد هذا الشاعر ونهجه الشعري». وأضاف الشهري «الشاعر طوّف بنا على الكثير من القوافي التي طالما تذكرنا بكبار الشعراء العرب من بينهم المتنبي وحمد بن علي السنوسي وغيرهما». واستهل الشاعر آل مبارك الأمسية بالإشارة إلى أنه بدأ الشعر هاوياً، وأن الغربة والبعد عن الوطن ردحاً من الزمن صنعت منه شاعرًا، وقرأ عددًا من قصائده جاءت كلها في سياق القصيدة العمودية التي التزم فيها الشاعر بالوزن الخليلي والقافية الموحدة في صور شعرية غاية في التأثير والجمال والعمق الفني. وانتهر مثقفون في الأمسية مشاركة الشاعر إبراهيم آل الشيخ مبارك، بصفته أميناً عام لغرفة الأحساء، في تحفيز وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على إطلاق مسميات عربية على المنشآت التجارية، موضحين أن لمجموعةٍ من المثقفين في الأحساء دورا كبيرا في إقناع ملاك ومستثمري بعض المنشآت من أبناء الأحساء في تعديل مسميات منشآتهم إلى مصطلحات ومفردات عربية.