طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفاقه في الحزب الجمهوري باتخاذ موقف أكثر صلابة والقتال من أجل بقائه في الرئاسة، قائلا إن مجلس النواب بقيادة الديموقراطيين يسعى لمساءلته "في أسرع وقت ممكن" بسبب طلبه من أوكرانيا التحقيق مع منافس سياسي له. وأدلى ترمب بهذا التصريح خلال اجتماع وزاري بالبيت الأبيض الاثنين تزامناً مع سعي الديموقراطيين لحشد التأييد لتحقيق لمساءلة ترمب سريعاً بينما تحاول إدارته عرقلة هذا التحقيق. وقال ترمب "على الجمهوريين اتخاذ موقف أكثر صلابة والقتال. لدينا بعض المقاتلين العظماء لكن عليهم أن يكونوا أكثر صلابة ويقاتلوا لأن الديموقراطيين يحاولون الإضرار بالحزب الجمهوري قبل الانتخابات". وأضاف، الديموقراطيين خبثاء ومتحدون. وتابع، ليس لديهم ميت رومني. ليس بينهم أناس مثله. إنهم يتكاتفون، في إشارة إلى المرشح الرئاسي الجمهوري الذي خسر أمام الرئيس السابق باراك أوباما عام 2012. كان رومني قد ندد بطلب ترمب من أوكرانياوالصين التحقيق مع منافسه الديموقراطي المحتمل جو بايدن، كما شكك في شخصية ترمب وانتقد قراره بالتخلي عن الحلفاء الأكراد في سورية. كما ترمب الاثنين عن تقدم في صوغ نص اتفاق تجارة أولي مع الصين مرجحاً أن يتمكن من توقيعه الشهر المقبل. ولا يزال ترمب متفائلاً بشأن فرص توصل بكينوواشنطن إلى اتفاق مصغر أعلن في وقت سابق من هذا الشهر، في مؤشر إلى فترة من تحسن في الحرب التجارية المدمرة بين البلدين. وقال ترمب في البيت الأبيض: "نعتقد أننا سنتمكن من توقيع وثيقة مكتملة مع الصين بشأن المرحلة الأولى". وصرح روبرت لايتهايزر ممثل التجارة الأميركي أن جهود صوغ الاتفاق قبل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادىء في تشيلي الشهر المقبل، تسير بحسب ما هو مخطط لها رغم أنه لا يزال هناك بعض الأمور التي لم ينته العمل بها. وقال لايتهايزر لترمب: "هدفنا الانتهاء من المرحلة الأولى من الاتفاق قبل موعد توجهك إلى تشيلي". وصرح ترمب أنه يتوقع توقيع الاتفاق الأولي على هامش القمة عند لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ. ورغم أنه لم ترشح تفاصيل كثيرة عن الاتفاق المصغر، إلا أنه يشمل زيادة مشتريات الصين من المنتجات الزراعية الأميركية، كما يشمل الملكية الفكرية والخدمات المالية وصرف العملات، بحسب البيت الأبيض، والاثنين قال ترمب إن الصينيين "بدأوا بالشراء".