كشفت مصادر صحافية يمنية عن تقديم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بمبادرة مؤقتة تتعلق بتحصيل إيرادات ميناء الحديدة وتحويلها لدفع مرتبات الموظفين، وتتألف المبادرة بحسب موقع «المصدر أونلاين» من خمسة بنود تتعلق بالترتيبات الفنية والإدارية لتحصيل الإيرادات ودفع رواتب الموظفين. ونصت المبادرة المؤقتة على أن يتم ولمدة شهرين توريد الجمارك والضرائب على الواردات النفطية من موانئ الحديدة حسب القانون اليمني إلى حساب خاص ينشأ لهذه الغاية في البنك المركزي بالحديدة. وبحسب المبادرة، فسيكون للأمم المتحدة دور رقابي على الحساب الخاص بالتعاون مع البنك المركزي في الحديدة لضمان شفافية العملية. وستدعو الأممالمتحدة إلى عقد اجتماع فني عاجل للتوصل إلى اتفاق يسمح بتطبيق الشق المتعلق بالإيرادات من اتفاقية الحديدة وبشكل يؤدي إلى دفع كافة مرتبات موظفي الخدمة المدنية، وفقا لقاعدة بيانات وزارة الخدمة المدنية لعام كما سيبدأ العمل بهذه الإجراءات فور الاتفاق عليها مباشرة. وبعد الاتفاق على دفع رواتب الموظفين، ستدعو الأممالمتحدة المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة اليمنية لتغطية الفجوة التمويلية لفاتورة الرواتب قدر الإمكان. من جانب آخر أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف مع الحوثيين في صنعاء، مقاطعته لكافة أعمال مايسمى المجلس السياسي الأعلى الذي يجمعه بالحوثيين، جاء ذلك خلال اجتماع للجنة العامة للمؤتمر بصنعاء، وعبرت اللجنة عن استنكارها الشديد لعملية الإطلاق المفاجئة للمتهمين المنتسبين للتجمع اليمني للإصلاح بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة». وكان الحوثيون قد أفرجوا مساء الخميس ضمن صفقة تبادل عن 5 من شباب الثورة مضى على اعتقالهم أكثر من 8 سنوات، متهمين بالاشتراك في عملية تفجير جامع النهدين التي أسفرت عن إصابة صالح ومقتل عدد من حراسته وأركان حكمه.