حين تقرأ الإحساس الراقي، تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع .. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا ، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس .. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر المتألق منصور نايف الرويلي : عشّمتني يوم القصيد أغواني بين السنابل والعطش والساقي لو كنت هاقي بالوعد تنساني ماكان قربْي ينتظرّه افراقي أسرفت بالافكار وأنت الجاني تبعد وأحسك في حياتي باقي كيف أكتّبك بيت القصيد الثاني وأنت أول إحساسٍ سكن بأوراقي كيف أعزّفك وأرّتبك بألحاني وأنت الحنون .. المستبد .. الراقي تدري وش اللي يستثير أحزاني اليا ذكرتك هم قلبي فاقي !! طيفك تقاسيمه حزن وجداني وصوتك عزف لحن الشقا بأعماقي إذا تبي يا سيدي تقراني أسمع صدى الونة ونبض أشواقي وإذا تبي صوب التعب تحداني يكفيك تقرأ دمعةٍ بأحداقي إن شفت وقتي للشقا وداني أضيق ؟ لكن ماتشين أخلاقي كم هم خافي ماحكاه لساني صبري فدى الطعنة لجل عشاقي أضحك وتقهر ضحكتي عدواني وأغيب حاضر والوفا ميثاقي