سجلت الليرة التركية تراجعا خلال التداولات أمس الاثنين، وسط مراقبة المستثمرين للتطورات المرتبطة بالعملية العسكرية التي تقول تركيا إنها بصدد إطلاقها في شمال سورية. وخلال التداولات، فقدت الليرة 1ر1 % من قيمتها ليصل سعر صرف الدولار إلى 75ر5 ليرات. وأعلن البيت الأبيض في بيان، أن تركيا ستشن قريبا عملية عسكرية في شمال شرقي سورية، وأن القوات الأميركية لن تدعم العملية أو تشارك فيها. ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن كريستيان ماجيو، رئيس استراتيجية الأسواق الناشئة في «تي.دي. للأوراق المالية»، :»العملية العسكرية وشيكة... ولن تحمل أي عملية عسكرية في سورية خيرا للأسواق. ومن ثم فإن الخيار سيكون بين ما هو شديد السوء وما هو سيئ». واعتبر نايجل رينديل، المحلل لدى «ميدلي جلوبال أدفايزورز»، أن بيان البيت الأبيض «لا يمثل مفاجأة كبيرة... وإنما أكد إلى حد كبير ما توقعه الكثيرون من أن الرئيس الأميركي قد سئم من سورية وقرر تركها لتركيا لإيجاد حل طويل الأمد».