واصل رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك سلسلة لقاءاته على هامش أعمال الدورة ال74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وبحث اللقاء العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مجالات عدة الى جانب تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك المعروضة على جدول أعمال دورة الجمعية. وأكد حمدوك حرص السودان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنمية أوجه التعاون المشترك بما يعود بالخير على شعبي البلدين الشقيقين، معربا عن تمنياته لدولة الإمارات المزيد من التقدم والأزدهار. من جانبه أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم الإمارات للسودان في جهوده لتعزيز أمنه واستقراره بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والازدهار والتقدم. وفي السياق ذاته شارك حمدوك في الفعالية رفيعة المستوى عن حرية الأديان التي يرعاها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات. وتعد الفعالية هي الأولى من نوعها حيث أطلق الرئيس ترمب هذه المبادرة العالمية لحماية الحرية الدينية والتي وصفها بأنها تمثل إحدى أولوياته العليا. ودعا ترمب خلال مخاطبته الفعالية إلى وضع حد للاضطهاد الديني وحماية المستضعفين والمضطهدين، وطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي، وإلغاء القوانين التي تقيد حرية الدين والمعتقد كما دعا إلى ضرورة ألا يتم محاكمة أشخاص على خلفياتهم الدينية. كما التقى حمدوك بمدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي اخيم شتاينر، وبحث اللقاء الفرص والأولويات والشراكة الاستراتيجية بين السودان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي خلال الفترة الانتقالية. إلى ذلك التقت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على هامش أعمال اجتماعات للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول اللقاء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات إضافة إلى بحث مجمل القضايا محل الاهتمام المشترك. وأعرب الشيخ صباح الخالد خلال اللقاء عن أطيب تمنياته بدوام التوفيق والسداد لقيادة وحكومة وشعب السودان في تحقيق كل ما ينشده من تقدم وازدهار وحفظ أمنه واستقراره.