الكثير من النقاد وجماهير كرة القدم السعودية طالبوا بتقليص عدد اللاعبين الأجانب وجعلوا اللاعبين السبعة سبباً رئيسياً في إخفاق المنتخب، بعد فشله في تحقيق الانتصار أمام المنتخب اليمني، وهذا الأمر يخالف ما حدث في إيطاليا وإسبانيا الذين تعج فرقهم بلاعبين أجانب أكثر من الذين يتواجدون في الأندية السعودية، ومع ذلك توجوا بكأس العالم عامي 2006 و2010. إذا تم إقرار تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الأندية السعودية فإن المسابقات السعودية ستكون ضعيفة جداً، خصوصاً إذا ما علمنا أنه لا يوجد مهاجم محلي واحد يمكن الاعتماد عليه في تشكيلة "الأخضر"، فكيف سنصنع 11 مهاجماً أو أكثر في الموسم المقبل؟، كما أن الفرق السعودية تأن من عدم وجود أظهرة ولاعبي محور ارتكاز، فأي ضعف سيكون في المسابقات السعودية، فضلاً عن ارتفاع أسعار اللاعبين المحليين الذي سيتجاوز حدود المعقول واللا معقول. اللاعب السعودي لا يمكن أن يتطور بتقليص الأجانب أو غيره من القرارات، فاللاعب السعودي يحتاج إلى صناعة من الصغر ووجود أكاديميات على أعلى مستوى لصناعة المواهب الوطنية، وجعلها بمستوى اللاعبين الأوروبيين، أما القرارات الأخرى فستكون وقتية وأضرارها أكبر من نفعها.