تلقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الأربعاء دعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لزيارة باريس . وأوضح مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية السفير محمد عبد الله التوم أن السفيرة الفرنسية نقلت دعوة ماكرون لرئيس الوزراء لزيارة فرنسا، وعقد مباحثات ثنائية بهدف بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان في المرحلة المقبلة، بحسب وكالة الأبناء السودانية (سونا). وقال التوم إن السفيرة أشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفرنسية للتطورات في السودان ونجاح ثورته السلمية، مؤكدةٍ رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة. من جانبه، أكد حمدوك استعداده لتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة وذلك حرصاً على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشدداً على الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالنظر إلى مكانتها الدولية وثقلها السياسي، مشيراً إلى العديد من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن تشكل أولوية للعمل عليها في الفترة المقبلة مع فرنسا. وفي أول زيارة لوزير خارجية أوروبي للخرطوم، تعهد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال زيارته أمس الثلاثاء - بالدعم للسودان في طريقه نحو مستقبل ديمقراطي. كان حمدوك قد أدى اليمين كرئيس للوزراء بالسودان في الحادي والعشرين من الشهر الماضي ، ولم يعلن بعد عن تشكيل حكومته.