المشاعر المقدسة - «الرياض» بين عين تراقب جو الحجيج وتأمنهم - بإذن الله وعونه - من كل مكروه وكيد حاقد، وعين تراعي حركة ضيوف الرحمن وتراقب راحتهم، فيدٌ تحمي وأخرى تحنو، هم أولئك رجال الأمن الذين سخّروا أنفسهم لخدمة ضوف الرحمن يستمدون عطاءهم من عظم مسؤولية، وثقة قيادة غَرست فيهم شرف خدمة الحاج، وجعلته وساماً يعلو على جبين كل مواطن، فعلى صعيد مشعر منى.. مشاهد ووقفات إنسانية عدة بادر بها رجال الأمن بمختلف مواقعهم يتسابقون نحو ضيوف الرحمن لعونهم ومساعدتهم، وأبت في هذا المشهد العظيم الإنسانية إلا أن تقف أمام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. عين تحرس، ويدٌ تبذل بفيض مشاعر وكريم خُلق، وقدم رجال الأمن في مختلف القطاعات العسكرية وعلى مختلف تخصصاتهم صوراً إنسانية رائعة تمثل رجل الأمن السعودي بإخلاصه في العمل لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم تأدية لواجبه الإسلامي والإنساني، والعمل على خدمة ضيوف الرحمن في بلد حباها الله بالحرمين الشريفين وشرفها بخدمتهما، أتوا ملبين لرب العالمين، طالبين الرحمة والمغفرة، يأملون من الله عز وجل، حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً. أبوة حانية في التعامل مع الأطفال توجيه تسبقه ابتسامة رجل الأمن يرشد أسرة حاجة وقفات إنسانية يبادر بها رجال الأمن إرشاد التائهين وتطمين قلوبهم أسرة تستعين برجل الأمن لإرشادها الى الطريق سلام ووئام وابتسام