قال مدعون الليلة الماضية إن كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم لن يواجه تهمة الاغتصاب في لاس فيجاس بسبب اعتداء مزعوم قبل عشرة أعوام إذ لم يتم إثبات الواقعة بشكل لا يدع مجالا للشك. وكان لاعب يوفنتوس بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي قد شدد على أنه بريء ولم يرتكب أي خطأ. وأقامت كاثرين مايورجا دعوى قضائية في محكمة نيفادا في سبتمبر 2018 اتهمت فيها اللاعب البارز باغتصابها في فندق في لاس فيجاس في 2009 وقيامه بدفع مبلغ 375 ألف دولار مقابل صمتها. وقال مكتب الادعاء بمحكمة كلارك كاونتي في نيفادا إن الواقعة تعود إلى 13 يونيو 2009 عندما اتصلت سيدة هاتفيا بشرطة لاس فيجاس وأكدت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي ونقلتها الشرطة إلى مستشفى لفحصها. لكن السيدة رفضت الإفصاح عن هوية الشخص الذي قالت إنه اعتدى عليها. ولم يوضح البيان هوية السيدة لكن دعوى مايورجا تعكس المزاعم التي تحدث عنها المدعون. وتوصل رونالدو ومايورجا إلى اتفاق تسوية في 2010 ولم تسمع الشرطة من السيدة حتى 28 أغسطس 2018 عندما طلبت إعادة فتح القضية. وقال المدعون إن السيدة أبلغتهم أن رونالدو هو من اعتدى عليها. وطلبت شرطة لاس فيجاس من مكتب الادعاء التحقيق في الواقعة في الثامن من يوليو . وأضاف مكتب الادعاء في بيان "بعد تقييم المعلومات التي تم تقديمها في هذا الوقت فلا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي ضد كريستيانو رونالدو بشكل لا يدع مجالا للشك".