تدري وش اللّي يجرح القلب ياسعود لاشفت بيت الطين صاير خرابه مثل الكريم اللّي من الناس مجحود يشكي من الهجران محدٍ درى به زمان يسكن به هَلِ العز والجود ويُوصي كريم القوم عن صك بابه واليوم صار آثار جدرانه شهود تحكي لنا الأطلال عزّ وْمهابه سكّانها محدٍ على الأرض موجود كلٍ رحل عنها وخلاّ زهابه ماغير صوت الريح لاهبّت النود مثل الجريح اللّي عِطيبٍ صوابه شعر: نورة العطاوي