عيون تترقب، وأفئدة ترحب حباً وعرفاناً، وقلوب تنبض فرحاً وفخراً، وبشائر تتوالى ف «حفر الباطن» هذا العام -بإذن الله- «غير» فزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمحافظة وتدشين سموه ما يقارب 58 مشروعا تنمويا بتكلفة 4 مليارات ريال تشمل جميع القطاعات بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز يعد حدثا مشهودا في تاريخ محافظة حفر الباطن. هذه المحافظة التي بدأت تشق طريقها الصحيح بعناية فائقة وتطلعات طموحة وخطى واثقة تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على تلمس احتياجات وتحقيق رفاهية المواطن. وقت قصير مضى على تعيينه محافظاً لمحافظة حفر الباطن، ولكن خطط التغيير شملت الكثير من القطاعات وكانت أكبر من كل التوقعات، فالاهتمام المستمر والعمل الجاد والحرص الدؤوب من قبل صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد أصبح واضحا للعيان فكانت زيارة أمير المنطقة الشرقية ونائبه للمحافظة وتدشينه لعدد من المشروعات التنموية والاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية هي ثمرة الخير لتلك الجهود وتجسيد للترابط بين القيادة والمواطن والذي يزداد عمقاً وتلاحماً على مر الأزمان. دائما عطايا الكبار «جزلة» وأياديهم تفيض جوداً وكرماً وبشائرهم تبعث أملاً وتطرد يأساً، مفرحةً للصدور ومحققةً للآمال، فأهلا بضيوف حفر الباطن، وشكراً من القلب لكل فرحة أدخلت السرور إلى قلوبنا، وكل مشروع لامس كل احتياجاتنا، وكل إنجاز كان الهدف منه تطوير محافظتنا، وكل جهد مخلص كان هو السبيل لتحقيق آمالنا، وكل فكرة طموحة تقودنا إلى التقدم، هنيئا لكم يا أهالي محافظة حفر الباطن بهذه البشائر السارة التي لا تأتي إلا من نفوس عظيمة وأيد كريمة لا تسعى إلا للبناء والارتقاء.