ثمّن عدد من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية في محافظة حفر الباطن، لأمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، زيارته وإطلاقه عدداً من المشاريع التنموية الضخمة في المحافظة، معتبرين ذلك استكمالاً لمسيرة العطاء في بلد الخير والرخاء، وقال وكيل إمارة محافظة حفر الباطن مسلط بن عبدالعزيز الزغيبي، إن الأمير سعود كانت له أيادٍ بيضاء في تنمية المنطقة في الفترة التي قضاها كنائب لأمير المنطقة الشرقية، وهو اليوم يستكمل مشواراً حافلاً بالخير والعطاء وتحقيق التقدم والازدهار لمحافظات المنطقة ومراكزها، وشدد الزغيبي على أن الزيارة ستسهم في بث عجلة التنمية في المحافظة، وستكون شاهدة على انتعاش الخدمات التنموية للمحافظة، وأضاف: «نسعد ونرحب بزيارة الأمير سعود، وهي زيارة عزيزة ولها وقع خاص في قلب كل مواطن من سكان هذه المحافظة، خاصة وأن الأمير سعود له اسمه الحاضر في ذاكرة أهالي المنطقة من خلال تدشينه وافتتاحه مشاريع حيوية سابقة». ورحّب رئيس محكمة حفر الباطن سليمان الثنيان، بزيارة الأمير سعود بن نايف، مؤكداً على أنها تأتي لتحقق مزيد من الجوانب الخدمية المميزة في هذه المحافظة، وأشاد الثنيان بالدور الكبير الذي يقوم به الأمير سعود في المنطقة من خلال حرصه على دعم المناشط الخيرية والجوانب التنموية التي تُسهم في رقي كل محافظة. ورأى رئيس بلدية حفر الباطن محمد بن حمود الشايع، أن زيارة أمير الشرقية للمحافظة هي أقصر الطرق للتعرف على متطلبات المواطنين، وقال: «تتشرف محافظة حفر الباطن باستقبال الأمير سعود بن نايف، ضمن سلسلة من الزيارات الكريمة التي يقوم بها سموه لمحافظات المنطقة الشرقية، وبهذه المناسبة فإنني أتقدم بأسمى معاني الحب والولاء والترحاب بمقدمه المبارك، فزيارة سموه تتميز بأنها تأتي لتفقد وتلمس احتياجات المواطنين من خلال الوقوف المباشر على مسيرة البناء والتنمية في المحافظة، والالتقاء بالأهالي والمسؤول، وهو نهحج سارت عليه قيادات هذه البلاد»، وأضاف «تغمرنا الفرحة والبهجة بقدوم سموه لمحافظة فتية، التي سابقت التطور والتقدم في المجالات كافة، فتحولت بسرعة إلى محافظة تزخر بمقومات التقدم واكتمال الخدمات. فلنا الفخر والاعتزاز بهذه الزيارة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على اهتمام سموه الكريم بمحافظات المنطقة، ومن ضمنها محافظة حفر الباطن، وليقف سموه على واقع هذه المحافظة ويطلع على ما تحتاجه من خدمات، مع الالتقاء بالمواطنين عن قرب وسماع مطالبهم والسعي لتحقيقها»، وأضاف: «إنها نظرة المسؤول الثاقبة التي تحرص على الالتقاء بالمواطنين وتوفير الخدمات لهم في مكانهم». وأكد مدير التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي، على الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادات هذه البلاد في سبيل تحقيق رغد العيش للمواطن، وتأمين حياة كريمة مستقرة له، مشدداً على أن زيارة الأمير سعود بن نايف لحفر الباطن ستكون دفعة جديدة لعجلة التنمية فيها، مبيناً أن المشاريع التعليمية التي سيدشنها سموه تأتي ضمن حزمة من مشاريع الخير والعطاء لهذه البلاد. وقال مدير مستشفى الملك خالد الدكتور خضر بن فجر الظفيري، إن أهالي المحافظة يترقبون بشغف هذه الزيارة، مشيراً إلى أن شهر رجب يحمل لأهالي المحافظة أروع الأخبار وأجملها، ويعيدنا بالذاكرة إلى عام 1420ه عندما أطل علينا الأمير سعود بن نايف آنذاك ورسم طريق أحلام أبنائنا وجسّد آمالهم ووضع أول طوبة تقود شباب هذه المحافظة إلى فضاء العلم والمعرفة دون تكبّد عناء السفر والترحال، فكانت كلية المجتمع شاهداً قائماً يذكرنا به. وأكد مدير فرع وزارة التجارة في حفر الباطن فهد العماني، أن زيارة الأمير سعود للمحافظة هي امتداد لعلاقته الوثيقة بها، خاصة وأنه سبق وأن افتتح عدداً من المشاريع التنموية الحيوية فيها، فحفر الباطن باتت تترقب زيارات الأمير المحبوب لبث عجلة التنمية فيها وإضفاء مزيد من التطور على خدماتها، وقال العماني: «نحن نسعد بزيارة الأمير سعود ونرحب به، وكلنا سعداء بهذه الزيارة ونتطلع نحو مزيد من الخدمات، ومتفائلون بأن تدخل المحافظة في عهده مرحلة حقيقية نحو البناء والازدهار».