عد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان الذكرى الثانية على تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد بالمشرقة على الوطن والمواطن السعودي بما تثيره من مشاعر الفرحة والولاء تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- . وقال الأمير محمد بن عبدالعزيز في هذه المناسبة لن نستطيع حصر إنجازات سمو ولي العهد ولكن نشير إلى ما قدمه لوطنه وللشعب من إنجازات واصلاحات تسهم بالإسراع في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية التي تسابق الزمن بما تحويه من أعمال وما حفلت به من مشاريع عملاقة في جميع المجالات. ونوه سموه بما تشهده المملكة بوجه عام ومنطقة جازان بوجه خاص من تطور ونمو في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية وغيرها وذلك من خلال ما ينفذ من فعاليات ومشاريع وأنشطة متجددة في كل المجالات حيث أنشئت مدن عالمية وهيئات ووزارات ونفذت برامج اقتصادية تواكب التغير الدولي وتواصل مسيرة التنمية في الداخل إلى جانب البدء في إصلاحات واسعة وشاملة انطلاقا من رؤية المملكة 2030 ومحاربة الفساد إلى جانب التوسع في كثير من المشروعات في مجال الخدمات وجودة الحياة وتطوير القطاع المالي والموارد الذاتية الاخرى والبنى التحتية والمشاريع العملاقة مع العمل على آليه تطوير عدد من المواقع بمختلف مناطق المملكة ودعم إبداع الشباب العلمي والجانب الرياضي. ولفت سموه النظر إلى الرعاية والعناية التي توليها القيادة الرشيدة بكل ما يهم التنمية المستدامة والمتوازنة ومنها دعم مشاريع المنطقة التي تعد من أكبر المشاريع بالمملكة حيث إن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي تعمل لإنجاز مصفاة جازان ومشاريع خدمية شملت محافظات ومراكز المنطقة كافة . وأكّد سموه أن الإسهام الفاعل والدور البارز للمملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية كانت من منطلق جولات سمو ولي العهد إلى أهم دول العالم عن طريق إنشاء تحالفات عالمية واقتصادية وتبني القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والجريمة وفقاً لسياسة خارجية حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي ونبذ التطرف والوقوف إلى جانب الإخوة والأشقاء في اليمن وفي الدول العربية من خلال العمل على لمّ شمل الصف العربي وجمع كلمته والإسهام في دعم الدول الإسلامية النامية حيث إن هذه الذكرى الثانية تصادف القمتين الطارئتين العربية والخليجية والقمة الإسلامية الرابعة عشرة التي تقع في قلب العالم الإسلامي مكةالمكرمة وغيرها من شعوب العالم والنهوض بها ومدّ يد العون لهم في محنتهم. ودعا نائب أمير منطقة جازان الله عز وجل أن يديم على الوطن العزيز نعمة الأمن والأمان وان يعيد هذه الذكرى الغالية أعواما عديدة لخدمة الدين والوطن والأمة العربية والإسلامية.