أكد عدد من العلماء والمسؤولين أن المملكة وطن الإسلام ورائدة السلام تسعى دائما إلى اجتماع كلمة المسلمين والدفاع عن قضاياهم في كل الأصعدة. وقالوا: إن العالم أجمع يُدرك دور المملكة المهم والقيادي في المنطقة، إيماناً من قيادتها الرشيدة بالتصدي والوقوف في وجه الأطماع الإيرانية فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوة إلى أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين وقمة إسلامية في مكةالمكرمة في شهر رمضان المبارك لبحث الاعتداءات التي وقعت مؤخرا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتدارس تداعياتها. وقال رئيس الجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي: إن رعاية المملكة لعدد من القمم الخليجية والعربية والإسلامية في رحاب مكةالمكرمة وفي ظل الظروف الحساسة الراهنة التي تعيشها المنطقة هي رؤية سياسية حكيمة من قبل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لتقوية الصف العربي والإسلامي وتوحيد الكلمة حيال المخاطر المحيطة. وبين الرجحي أن المملكة تقود الأمة إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين ورعاية مصالحهم، فالتهديدات الإيرانية على الأمن في المنطقة تتزايد وتتوسع وأصبح العالم الإسلامي اليوم بحاجة إلى توحيد الصفوف ودعم القضايا العربية والإسلامية وحل الخلافات. وقال: إن العالم أجمع يُدرك دور المملكة المهم والقيادي في المنطقة، إيماناً من قيادتها الرشيدة بالتصدي والوقوف في وجه الأطماع الإيرانية، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوة إلى أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين وقمة إسلامية في مكةالمكرمة لبحث الاعتداءات التي وقعت مؤخرا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتدارس تداعياتها على المنطقة الحيوية والمهمة للعالم أجمع وتأثيرها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأضاف: جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في دعم القرارات الدولية يشهد بها القاصي والداني فنالت تقديرا واحتراما إسلاميا وإقليميا ودوليا. مشيرا إلى المبادرات والمشروعات الإنسانية والإغاثية والطبية العملاقة والمنتشرة في بلدان العالم العربي والإسلامي التي تقوم بدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين تتلمس احتياجات المنكوبين والوقوف معهم وتصل إلى دول متفرقة لإيصال الخدمات الطبية لهم في عمل لا يرجون منه إلا ما عند الله دون منة، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير الجزاء على حرصهم ورعايتهم لكافة القضايا العربية والإسلامية ودعمها بالمال والعون والمساعدة ووفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال أ. د. عبدالله بن عبدالرحمن الشثري وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً: إن المملكة وطن الإسلام ورائدة السلام تسعى دائما إلى اجتماع كلمة المسلمين والدفاع عن قضاياهم في كل الأصعدة وها هي اليوم تدعو إلى عقد قمم خليجية عربية إسلامية في رحاب مكةالمكرمة وبجوار بيت الله الحرام هذه القمم فرضتها الظروف الحالية وما يقوم به نظام الملالي في إيران من اعتداءات آثمة على دول الخليج. وبين الشثري أن جهود المملكة ظاهرة في الذود عن قضايا المسلمين واجتماع كلمتهم والسعي لتوحيد صفهم كما أن المملكة تبذل في ذلك الغالي والنفيس لأجل أن يعيش أبناء المنطقة وكل المسلمين في أمن وأمان، وقد استطاعت المملكة -بحمد الله- القيام بذلك بعقد هذه القمم بجوار بيت الله الحرام وفي أشرف الأيام وأفضلها بعد أن أدركت قيادتنا الرشيدة أن النظام الإيراني قد استخف بكل القيم والنظم الدولية واعتدى على بلاد آمنة مستقرة. وأضاف أن عقد هذه القمم يأتي لتوجيه رسالة تحذير وإنذار لإيران لتكف شرها وتغير سلوكها العدواني والتأكيد على أن الدول الإسلامية لا تسمح بأن تقوم إيران بتعريض آمن الدول الخليجية للخطر بما يحصل منها من استفزاز واعتداء مستمر على يد أتباعها من الميليشيات الحوثية التي تطلق صواريخها على بلاد المملكة الآمنة والمستقرة والخادمة للحرمين الشريفين قبلة المسلمين ولأن الحوثي يأتمر بأوامر النظام الإيراني لاستهداف مصالح دول الخليج فكان من حكمة خادم الحرمين الشريفين الدعوة لعقد هذه القمم في ظل هذه الظروف نسأل الله عز وجل أن يجمع كلمة المسلمين على الحق ويوفقهم لما فيه الخير لشعوبهم. فيما استنكر رئيس العلماء في البوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفتش ما تعرضت له مكةالمكرمة من محاولة فاشلة من استهدافها بصاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وما تقوم به هذه الفئة الضالة عن الإسلام من أعمال وصفها بالإجرامية لمحاولتهم استهداف بيت الله الحرام وأن تهديد أمن السعودية هو تهديد لأمن الدول الإسلامية بأكملها. وثمن في تصريح مبادرة خادم الحرمين لجمع الصف الإسلامي لبحث القضايا التي تمس الأمن والاستقرار مشيراً أن للمملكة العربية السعودية أيادي بيضاء على عدد كبير من الدول الإسلامية ومنها البوسنة والهرسك خاصة في أثناء الحرب وما بعدها وإن من خيرات هذا البلد مركز الملك فهد الثقافي الذي لعب دوراً عظيماً في تثقيف الناس، وإننا في البوسنة فخورون بما يقدمة المركز لما له من دور كبير. واختتم مفتي البوسنة والهرسك -تصريحه- بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لها ولاة أمرها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وأن يديم العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين البوسنة والهرسك والمملكة العربية السعودية. بدر الراجحي