أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أنّ دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لإقامة القمتين الطارئتين العربية والخليجية، وانعقاد القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة في مكةالمكرمة، جسدت بجلاء ووضوح أن الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنطقة بما حباها الله عز وجل من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وروحية جعلتها قبلة للناس في شتى مناحي الحياة, وأن هذه القمم التي التأم شملها في مهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم تؤكد صدق جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والسلم إقليمياً ودولياً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة بكل انعكاساتها المتوقعة على الأمن والسلام الدوليين ومواجهة جميع مصادر التهديد لأمن واستقرار العالم. وأشاد أمير الحدود الشمالية بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في هذه القمم الثلاث لخدمة المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي وقضاياه، لافتاً النظر إلى أن عقد القمم في مكةالمكرمة قبلة المسلمين، تبرهن أيضا على الدور الريادي للمملكة في توحيد الصف العربي والإسلامي. داعياً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وأن تتكلل هذه القمم بالنتائج المرجوة لتوحيد الصف، وأنّ يحفظ هذا الوطن، ويديم على العالم العربي والإسلامي أمنه ، واستقراره.