لشهر رمضان الكريم روحانية خاصة، لنفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز الإعلامي محمد الشهري ليفتح باب ذكرياته ويذكر أجملها، ويتحدث عن رمضان بين الأمس واليوم، وتواصله الاجتماعي في الشهر الكريم.. * هل تشعر بوجود فوارق بين رمضان الأمس واليوم؟ o هناك فرق كبير جداً.. كانت الأسر قريبة من بعضها وكانت الفرحة برمضان لا توصف، وتجد المائدة الرمضانية مختلفة برغم محدوديتها إلا أن لها ذوقها وطعمها الخاص، وعندما يأتي العيد تجدنا في قمة الفرحة والسعادة ونزور كل الأحبة والجيران والأقارب. أما الآن فتباعدت الأسر وحتى المائدة تجد هناك بذخاً أكثر من اللازم وأصبح هناك شيء من قطع صلة الأرحام أو الأقارب وعندما يأتي العيد تجدهم في سبات عميق لا لذة ولا فرحة ولا تواصل. * ماذا تحب أن تشاهد من مسلسلات أو برامج رمضانية؟ o أنا من عشاق المسلسلات التاريخية الإسلامية أو السياسية وكذلك البرامج الاجتماعية والثقافية. o مواقف صادفتك في رمضان؟ o المواقف كثيرة ولكن أطرفها وأنا في سن الخمس سنوات كنت أدخل تحت الدرج وأشرب وآكل خوفاً من أن يراني الله. * برنامجك اليومي في رمضان؟ o سأبدأ معك من بعد صلاة الفجر حيث النوم ثم صلاة الظهر ثم النوم ثم صلاة العصر وبعدها أقرأ القرآن إلى أذان المغرب ثم الإفطار فالتروايح ثم قضاء بعض الحاجات أو الزيارات ثم العودة للسحور ثم صلاة الفجر، وهكذا.. * ما نصيب أسرتك من وقتك خلال رمضان؟ o أيام الصغر جميلة وبعد الزواج أجمل، أما خلال برنامج حروف وألوف فكانت هناك معاناة لأن الصيام كان خارج الوطن. o عادة تتمنى أن تتخلص منها بجدولك اليومي في رمضان؟ o النوم الكثير في النهار ولولا الصلاتان الظهر والعصر وقراءة القرآن كان سيأخذ النوم مني النهار كافة. * المشاهد افتقد محمد الشهري وحروف وألوف هل سيراه هذا العام بإطلالة جديدة أم سيستمر الغياب؟ o للأسف كل البرامج التي عرضت علي لا ترتقي إلى ذائقة المشاهد ففضلت الاحتفاظ بمحبته على أن لا أخسره، لذا سيستمر الغياب لسببين: الأول عدم وجود الجديد الذي يعتبر نقطة تحول، وثانيهما عدم إجادتي للتملق لدى فلان وعلان، لا أتحدث عن قناة معينة بل كل القنوات التي أصبحت تحت سلطة المتسلطين. * كيف هي علاقتك مع mbc؟ o تظل قناة mbc القناة الكبيرة والرائدة لها الفضل في تقديم محمد الشهري لذا فالرضا أبدي. o ما مشروعك الإعلامي القادم؟ o كان من المفترض أن تكون هناك قناة تحت إشرافي ولكنها أجهضت بفعل فاعل لا يفقه في الإعلام شيئاً. * ما كلمتك الأخيرة للقراء؟ o أتمنى لهم صياماً مقبولاً، وأشكر كل من سأل عني، وشكراً ل»الرياض» الرائدة على هذا اللقاء.